الرئيس الفلسطيني: رفضنا صفقة القرن وسنتجه إلى الأمم المتحدة لحماية حل الدولتين
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن بلاده ستتجه إلى الأمم المتحدة لحماية حل الدولتين، والحصول على العضوية الكاملة، ووقف جميع الأعمال الأحادية، على غرار الاستيطان والاقتحامات وغيرها، موضحا أن فلسطين رفضت صفقة القرن التي أطلقها الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب، وأعطي كل القدس لليهود، وأنها ترفض ولا تزال نقل السفارة الأمريكية أو أي سفارة إلى القدس.
وشدد الرئيس الفلسطيني، خلال كلمته أمام مؤتمر القدس المنعقد بـجامعة الدول العربية اليوم الأحد، على ضرورة تقديم الدعم من قبل العرب والمسلمين للمشاريع التنموية في فلسطين، قائلا: القدس في العيون، فهي درة التاج وزهرة المدائن والدفاع عنها شرف ورفعة.
وأكد على رفض نقل السفارة الأمريكية أو أي سفارة أخرى إلى القدس، وأن الشعب الفلسطيني رفض كل محاولات تصفية القضية الفلسطينية أو تزييف وطمس حقائقها، موضحا أن الشعب الفلسطيني قاوم بكل الوسائل الاعتداءات على أراضيه ومقدساته.
ويهدف مؤتمر القدس، الذي يأتي تنفيذا لتوصيات قمة الجزائر الأخيرة، إلى دعم وتعزيز صمود أهلها باعتبارهم خط الدفاع الأول عن المدينة، ويخوضون معركة يومية بصمودهم، وتمسكهم بهويتهم ورباطهم، نيابة عن الأمتين العربية والإسلامية.
عباس يصل القاهرة للمشاركة في مؤتمر القدس
ووصل الرئيس الفلسطيني، أمس السبت، إلى العاصمة المصرية القاهرة، وكان في استقباله بالصالة الرئاسية في مطار القاهرة الدولي، وزير شؤون المجالس النيابية المستشار علاء الدين فؤاد، وعدد من المسؤولين المصريين، ووزير شؤون القدس فادي الهدمي، وسفير دولة فلسطين لدى مصر، ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية دياب اللوح، والقنصل العام لدولة فلسطين بالإسكندرية رأفت بدران، ومستشارو سفارة ومندوبية فلسطين لدى جامعة الدول العربية.