تعرف على أهداف اليوم العالمي لمنع التطرف
يحتفل العالم اليوم الأحد الموافق 13 فبراير 2023 بـ اليوم العالمي لمنع التطرف العنيف، وهي ظاهرة شديدة الانتشار وتنتهك حقوق الإنسان وتعترض مع مقاصد الأمم المتحدة، التي تتبنى السلام والأمن وحقوق الإنسان والتنمية المستدامة.
هدف اليوم العالمي لمنع التطرف
وفي عام 15 يناير 2016 تم تقديم طلب خطة لمنع التطرف العنيف للأمم المتحدة من قبل الأمين العام، وفي 12 من فبراير 2016 اتخذت هيئة الأمم المتحدة قرارا يحيط بتلك الخطة، وقررت مواصلة النظر للخطة العمل لمنع التطرف العنيف، ودعت هذه الخطة إلى اتباع نهج يشمل الإجراءات الأمنية الأساسية لمكافحة الإرهاب، واتخاذ خطوات وقائية ممنهجة، كذلك العمل على معالجة الظروف الأساسية التي تدفع الأفراد إلى التطرف والانضمام إلى الجماعات المتطرفة العنيفة.
اليوم العالمي لمنع التطرف
وبموجب هذا أعلنت الأمم المتحدة يوم 12 فبراير من كل عام، يوميًا دوليًا لمنع التطرف العنيف الذي يقضي إلى الإرهاب، ويهدف إلى التوعية بالتهديدات المرتبطة بتلك الظاهرة، وتعزيز التعاون الدولي للقضاء عليها.
وتشدد الأمم المتحدة دائمًا على أهمية دور الحكومات في القضاء والتخلص على تلك الظاهرة، كما أكدت أن ظاهرة التطرف لا يجب أن يتم ربطها بأي دين من الأديان.
ودعت منظمة الأمم المتحدة العامة مكتب مكافحة الإرهاب، بالتعاون مع سائر الكيانات ذات الصلة المشاركة في التنسيق مكافحة الإرهاب، إلى تيسير الاحتفال بهذا اليوم الدولي.
والتطرف ظاهرة تتسم بالتنوع ولا يوجد تعريف محدد لها، كما لا يقتصر على جنسية أو منطقة معينة، وقد تشمل أعمال العنف والإرهاب، والجماعات المتطرفة تسعى إلى إيصال أفكارها وإنجازاتها إلى مختلف أرجاء العالم، كما أنها تتحدى قيم السلام والعدالة والكرامة الإنسانية التي نشترك فيها جميعا.