التعاون الإسلامي: ندعم الشعب الفلسطيني في كفاحه لنيل حقوقه.. ونرفض تغيير هوية القدس
أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، دعم المنظمة الثابت للشعب الفلسطيني في كفاحه العادل من أجل نيل حقوقه الشرعية، ورفضها المطلق وإدانتها لجميع الإجراءات غير القانونية التي تهدف إلى تغيير الواقع الجغرافي والديمغرافي والهوية العربية لمدينة القدس المحتلة، باعتبارها إجراءات لاغية وباطلة بموجب القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وشدد في بيان، على دعم المنظمة المستمر لدولة فلسطين في ممارسة حقها في السيادة الكاملة على أرضها الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين.
وحذر من خطورة استمرار إجراءات الاحتلال الإسرائيلي، التي تستهدف المقدسات في مدينة القدس المحتلة، مؤكدا مسؤولية المجتمع الدولي تجاه الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني فيها، لا سيما المسجد الأقصى المبارك، باعتباره مكان عبادة خالصا للمسلمين وحدهم.
انتهاكات الاحتلال بحق المقدسات اعتداءً على الحقوق الدينية
واعتبر انتهاكات الاحتلال بحق المقدسات اعتداءً على الحقوق الدينية الثابتة للأمة الإسلامية، وتراثها، واستفزازا لمشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم، وانتهاكًا لحرية العبادة وحرمة الأماكن المقدسة، وخرقًا خالصًا للقانون الدولي واتفاقيات جنيف.
وجدد التحذير من أن الاستمرار بهذه الإجراءات يهدد السلام والاستقرار في المنطقة والعالم بأسره.
وقال الأمين العام: ما تشهده مدينة القدس الشريف من اعتداءات وانتهاكات إسرائيلية ممنهجة، تستدعي تعزيز التعاون القائم بين منظمتنا، والأجهزة المختلفة، لتوفير الدعم السياسي لها في المحافل الدولية.
ودعا إلى تكاتف الجهود لدعم التدابير القانونية المناسبة لدى الهيئات الدولية، بما فيها محكمة العدل الدولية، والمحكمة الجنائية الدولية، من أجل محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على انتهاكاته المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، وأرضه، ومقدساته.
وتابع: ما نشهده من صمود وإصرار لدى أبناء الشعب الفلسطيني في مدينة القدس، وحرصهم على تمكين المؤسسات من الاستمرار في تقديم المقومات الأساسية لأهلها والمرابطين، يعكس الإيمان بقضيتهم وتمسكهم بواجب الدفاع عن هذه المدينة، وهويتها، وتاريخها، ومقدساتها، وعنا جميعا.