مؤتمر دعم القدس يرفض محاولات إسرائيل تغيير الوضع التاريخي للمدينة ويطالب بحماية الفلسطينيين من عدوان الاحتلال
أصدرت الجامعة العربية البيان الختامي لمؤتمر «القدس صمود وتنمية» الذي عقد بمقر الجامعة في القاهرة، وسط تمثيل عربي وإقليمي ودولي رفيع المستوى، شارك فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس دولة فلسطين محمود عباس، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
وتضمن البيان الختامي، التأكيد على أن القضية الفلسطينية العادلة، وفي القلب منها القدس الشريف ستبقى القضية المركزية العربية وللأحرار المتمسكين بالقانون الدولي وحقوق الإنسان والعدل والمساواة حول العالم.
مؤتمر القدس صمود: لن يتحقق السلام العادل إلا بعد أن ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة
وأكد البيان، أنه لن يتحقق السلام العادل والشامل والأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، إلا بعد أن ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة وغير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حق العودة والتعويض وتقرير المصير والاستقلال.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى التحرك العملي لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني ومواجهة عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني بأشكاله كافة، كما أكد على حماية الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، ووقف المحاولات الإسرائيلية الرامية إلى تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك/الحرم القدسي، ومحاولات تغيير مسماه وتقسيمة زمانيا ومكانيا وتقويض حرية صلاة المسلمين فيه.
وجاء نص البيان الختامي لمؤتمر «القدس صمود وتنمية» كالتالي: