عميد معهد القلب يكشف سبب بقاء المنكوبين أحياء لمدة أيام تحت أنقاض زلزال تركيا وسوريا | فيديو
كشف الدكتور محمد عبد الهادي، عميد المعهد القومي للقلب، تفاصيل إنقاذ ناجين من تحت أنقاض زلزال سوريا وتركيا بعد بضعة أيام بعد وقوع الهزة الأرضية.
وتابع عبد الهادي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج صالة التحرير، مساء الأحد، أن بقاء الإنسان تحت الأنقاض على قيد الحياة يتوقف على عوامل تتعلق بالإنسان والبيئة المحيطة.
وأكد الدكتور محمد عبد الهادي، عميد المعهد القومي للقلب، أن الإنسان يتحمل 3 دقائق دون هواء في المخ، 3 أيام دون ماء ونفس المدة يظل دون نوم، و3 أسابيع دون أكل ويظل على قيد الحياة.
ولفت الدكتور محمد عبد الهادي، عميد المعهد القومي للقلب، إلى أن أقصى مدة تم تسجيلها لمخ عاد للحياة بعد انقطاع الأكسجين كانت بعد 15 دقيقة، ولكنه مات بعد ذلك.
وأردف الدكتور محمد عبد الهادي، عميد المعهد القومي للقلب، أن 65% من تكوين جسم الإنسان عبارة عن مياه، ونقص المياه يسبب تراكم في السموم وتشققات في الأنسجة، وينتج عنها فشل كبدي وكلوي ومن ثم الإصابة بالتشنجات.
توابع زلزال تركيا
ومن جانبه، أكد الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن توابع زلزال تركيا وصلت قوتها إلى 6 درجات و6.5 بمقياس ريختر في بعض الأحيان؛ وقد بدأت قوتها في التراجع.
وتابع القاضي: لا يوجد تنبؤ بالزلازل على مستوى العالم؛ إنما هناك دراسات تكشف وجود دورة عمرية تظهر حدوث نشاط زلزالي فوق المتوسط، وأي محلل إحصائي يمكنه دراسة هذه التوقعات؛ وطبقًا للبيانات التي يتم تسجيلها بشكل يومي للشبكة القومية للزلازل لا يوجد زلزال مدمر خلال الفترة التي نستشعرها خلال الأسابيع المقبلة في مصر.