مكافحة المنشطات: خاطبنا اتحاد الكرة للحصول على مستحقاتنا المتأخرة.. ولا يستطيع أحد التدخل في عمل المنظمة
قال حازم خميس، رئيس المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات، إنه تمت مخاطبة الاتحاد المصري لكرة القدم للحصول على المستحقات المالية المتأخرة، مشددًا على أن المنظمة تؤدي دورها ولا تتقاعس عن عملها، خصوصا أن المنظمة الدولية تتابع ذلك.
تصريحات رئيس المنظمة المصرية لـ مكافحة المنشطات
وأضاف حازم خميس في تصريحات تليفزيونية: كرة القدم لعبة مهمة وهدفنا أن يكون الدوري المصري نظيف لمصلحة جميع الأطراف، ولو لم نجري كشف منشطات سيتواجد ادعاءات كثيرة، وتكلفة العينة حاليا تصل إلى 10 آلاف جنيه بعدما كانت العينة قيمتها 7 آلاف و500 جنيه.
وأكمل حازم خميس: اتحاد الكرة يتحصل على المستحقات من الأندية، ولم يتم تسديد مستحقات المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات حتى الآن، ونتحمل تكاليف العينات لحين تحصيلها من الاتحاد.
وواصل حازم خميس تصريحاته ساخرًا: شاهدت أحد الأشخاص يقول عبر التليفزيون أنه علينا أن نجري تحاليل للمدربين والإداريين، والبعض لا يعرف مطلقا آلية عمل المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات.
وزاد: من حق المنظمة اختيار أي لاعب في أي وقت لإجراء التحليل، وهناك التزام كبير من جانب جميع الفرق في الدوري المصري.
وبشأن كواليس سحب عينات أحمد فتوح وعبدالله جمعة، قال: لابد من إيضاح نقطة هامة، بأن الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات تتعقب كل التصريحات، وليس من حقنا الإعلان عن أي عينات، والنادي فقط هو الذي من حقه إعلان ذلك بعد مخاطبة المنظمة المصرية.
وأكد رئيس المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات، أنه حال وجود عينة إيجابية يتم مخاطبة اتحاد الكرة، ويتم بعد ذلك السير في إجراءات التقاضي، والإعلان من المنصة الخاصة بالوكالة الدولية لمكافحة المنشطات.
وأوضح حازم خميس، أن عينة فتوح وعبدالله جمعة جاءت سلبية، بعدما أعلن نادي الزمالك الذي خاطب المنظمة بشكل رسمي لمعرفة النتيجة.
وأشار رئيس المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات، إلى أن هناك لاعبين تم استهدافهم من أجل إجراء تحاليل، والوكالة الدولية أيضا تتابع عمل المنظمة المصرية وفقًا للكود الدولي لأننا لو خالفنا ذلك، قد نتعرض لعقوبات دولية، وتتعرض الرياضة في مصر كلها لأخطار كبيرة.
واختتم: الهدف هو الارتقاء بالرياضة المصرية، والمنظمة المصرية لمكافحة المنشطات من أهم المنظمات على مستوى العالم، ويتم الإشادة بها دوليا من الوكالة الدولية، ولا يستطيع أحد التدخل في عمل المنظمة، ولسنا ضد اللاعبين ونحن نخاف عليهم وعلى صحتهم، لأن المنشطات قد تُودي بحياة أي شخص رياضي وتتسبب في تدمير بعض أجهزة الجسم.
