وفاتها أحزنت الجميع.. من هي الدكتورة طاهرة لهيطة؟
خيّمت حالة من الحزن الشديد على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة عبر الحسابات الرسمية لعدد من المشاهير والإعلاميين، وذلك عقب وفاة الدكتورة طاهرة لهيطة أستاذ الأمراض الجلدية والتجميل، والتي تعتبر واحدة من أشهر وأمهر استشاري الجلدية في مصر والوطن العربي، حيث كان رحيلها صدمة للمتابعين، وخاصة أنها كانت دائمة الظهور بالبرامج الحوارية.
من هي طاهرة لهيطة؟
تصدر اسم الدكتورة طاهرة لهيطة محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية، بحثًا عن تفاصيل حياتها وأسباب وفاتها.
وتعد طاهرة لهيطة أشهر طبيبات الجلدية والتجميل وأشعة الليزر في القاهرة، شغلت منصب أستاذة الجلدية في القصر العيني، واشتهرت بظهورها بعدد من البرامج الحوارية، وتوفيت في الخمسينات من عمرها، بعد تعرضها لأزمة صحية في ديسمبر الماضي، وعلى إثرها تعرضت لمضاعفات خطيرة تمثلت في نزيف بالمخ ثم الدخول في غيبوبة، ولكن قد تم شفاؤها ونقلت إلى منزلها قبل وفاتها بأيام.
وأقيمت صلاة الجنازة عليها، صباح أمس الأحد، بمسجد الفاروق بحي المعادي، وتم دفنها بمقابر البساتين، ونعاها عدد من الإعلاميين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وعلى رأسهم الإعلامي شريف مدكور، حيث كتب في منشور له عبر صفحته الشخصية بموقع فيسبوك: الله يرحم الدكتورة طاهرة كانت إنسانة بمعنى الكلمة الرجاء الدعاء لها.
كما نعتها الإعلامية رضوى الشربيني: حيث كتبت عبر صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك: يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي، تنعى أسرة برنامج هي وبس الدكتورة طاهرة لهيطة، أستاذ الأمراض الجلدية والتجميل، التي وافتها المنية اليوم الأحد، ونتمنى للفقيدة الرحمة ولأسرتها وذويها الصبر والسلوان.
كما نعتها صديقتها مروة الشرع، وكتبت: أنتم عارفين إن كلنا لها وإن لكل أجل كتاب، ولكن لو فهمت الرسالة في وفاة حبايبنا لازم تنتبه وياريت من بدري، الجميلة البشوشة دكتورة طاهرة لهيطة الست دي ربنا وهبها الشطارة، مدرسة علمية وتعليمية محلية وعالمية، أستاذة أمراض الجلدية بالقصر العيني، بالرغم من صغر سنها 54 سنة، إلا أنها كانت تمتلك قدر كبير من العلم.
وأشارت الشرع، إلى أن طاهرة لهيطة تعرضت لأزمة صحية خلال الأشهر القليلة الماضية وعلى إثرها دخلت المستشفى، وبعد إتمام شفائها خرجت لتودع الجميع قبل رحيلها، وتابعت: استرد الله وديعته اليوم.. انا لله وانا اليه راجعون.. البقاء لله والدوام لله.