تعرفي على كيف يمكن تجنب تعرض الطفل لـ حساسية الطعام خلال مرحلة الفطام
تعتبر مرحلة الفطام من أصعب المراحل العمرية التي يمر بها الأطفال والأمهات، وخاصة مع الطفل الأول إذ إن الرضاعة لا تقتصر على التغذية فقط بل إنها علاقة عاطفية بين الأم وأطفالها، وفي مراحل الفطام قد يتعرض الأطفال إلى رد فعل تحسسي تجاه بعض الأطعمة، وذلك وفقًا لما نشر بصحيفة ذا صن البريطانية.
يعتقد الخبراء أن تعريف الطفل ببعض الأطعمة في وقت مبكر من عمره قد يسهل عملية الفطام، حيث يعاني عدد كبير من الأطفال من حساسية الطعام، ففي الفترة ما بين عام 2013 و2019، شهدت إنجلترا زيادة ملحوظة بنسبة 72%، في عدد حالات دخول الأطفال المستشفيات بسبب حساسية المفرطة، يمكن تفادي التعرض لهذه الحالة من خلال تعريف الطفل على الطعم في مراحل مبكرة من حياته.
وهناك بعض الأطعمة التي يمكن لطفلك تجريبها قبل بلوغ عمر السنة، حتى يتبين أنه مصاب بحساسية الطعام أم لا، ومنها حليب الأبقار، البيض، المأكولات البحرية والأسماك، الفول السوداني، الفاصوليا بأنواعها القمح، الترمس، وبعض أنواع البقوليات ومنتجات الألبان.
متى يمكن تجريب تلك الأطعمة؟
تأكد من أن طفلك لا يعاني من أي أعراض أو لديه مشكلة صحية، ويفضل تقديم تلك الأطعمة له في الصباح أو بعد الاستيقاظ من قيلولة، وهذا بدوره قد يظهر لك ما إذا كان طفلك يعاني من رد فعل تحسسي أم لا، وقد تظهر ردود الفعل التحسسية في غضون ساعتين من تناول الطعام.
رد الفعل التحسسي تجاه الطعام
قد يتعرض الأطفال الذين يعانون من حساسية الطعام إلى تورم الشفاه أو الوجه أو العينين، وظهور بعض الكدمات على مناطق متفرقة من الجسم، بالإضافة إلى ألم البطن والقيء.