أبو الغيط ووزير الخارجية السعودي يبحثان التطورات الفلسطينية مع الاتحاد الأوروبي في بروكسيل
التقى أحمد أبو الغيط الأمين العام لـجامعة الدول العربية، بوزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية الأوروبي جوزيف بوريل، في العاصمة البلجيكية بروكسيل، لبحث تطورات القضية الفلسطينية.
وأوضح الأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال مؤتمر صحفي للأطراف الثلاثة عن اللقاء، أنه لقاء مهم برفقة وزير الخارجية السعودي وممثل الخارجية الأوروبي، مؤكدًا أن الهدف كان العمل على تعزيز مبادرة السلام العربية وإحياء جهود صنع السلام بالشرق الأوسط.
وأضاف أبو الغيط، أن عملية إعادة إحياء السلام تركز على مبادرة السلام العربية، وإمكانية إعادة إحياء عملية السلام بشكل أساسي وفقًا لمبدأ حل الدولتين كأساس أي خطة للسلام والبناء على ذلك وتدعيمه من جميع الأطراف وتنسيق العمل للوصول إلى السلام، بناءً على مبادرة السلام العربية.
فيما قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إن المباحثات تناولت العلاقات الثنائية بين الاتحاد الأوروبي والمملكة العربية السعودية، والتطورات التي تشهدها الأراضي الفلسطينية، وما تتسبب فيه القرارات الإسرائيلية بضم بشكل غير شرعي سيفاقم التوترات ويزيد من التوترات في المنطقة.
وتابع بن فرحان أن المملكة تؤكد تمسكها بالمبادرة العربية للسلام لحل القضية الفلسطينية وفقًا لمبدأ حل الدولتين.
فيما أشار مسؤول السياسات الخارجية بالاتحاد الأوروبي إلى أنه ليس هناك ما يعرف بعملية السلام في الوقت الراهن لما تشهده الأحداث من تطورات وتعقيدات، وأنه يجب بذل جهود سلام من جميع الأطراف لتحريك ما وصفه بـ “المياه الراكدة" بين إسرائيل وفلسطين للوصول إلى السلام.