الرئيس السوري يؤكد ضرورة إدخال المساعدات العاجلة إلى كل المناطق المتضررة من الزلزال
أكد الرئيس السوري بشار الأسد، ضرورة إدخال المساعدات العاجلة إلى كل المناطق المتضررة من الزلزال في سوريا، بما فيها المناطق التي “تخضع للاحتلال وسيطرة الجماعات الإرهابية المسلحة”، وذلك حسب بيان لرئاسة الجمهورية السورية اليوم الاثنين.
وذكر البيان، أن بشار الأسد، التقى مارتن جريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ والوفد المرافق له.
ونوه بأن الأسد، أكد أهمية أن تركز الجهود الدولية على المساعدة في إعادة إعمار البنية التحتية في سوريا، لأن ذلك يشكل ضرورة ملحة لاستقرار الشعب السوري وعودة اللاجئين السوريين إلى مدنهم ومناطقهم.
جرى خلال اللقاء، حسب البيان، الحديث عن تداعيات الزلزال الذي ضرب سوريا والاحتياجات الإنسانية الطارئة للشعب السوري لتخطي هذه التداعيات، حيث أشار جريفيث إلى الاستجابة السريعة للحكومة السورية في أعمال الإنقاذ والإغاثة، وأكّد أن الأمم المتحدة تعمل من أجل دعم جهود الإغاثة وتلبية الاحتياجات الإنسانية للسوريين.
زلزال سوريا
وتواجه مناطق شمال سوريا التي تسيطر عليها المعارضة، أزمة في وصول المساعدات.
وتعني الحكومة السورية المناطق الخاضعة للاحتلال، تلك المناطق التي تسيطر عليها قوات تركية وأمريكية في شمال وشمال غرب سوريا، فيما تسيطر جماعات مسلحة معارضة على مناطق في شمال حلب وإدلب.
وكان جريفيث، قد زار أمس الأحد، الجانب التركي من معبر باب الهوى، وهو المعبر الحدودي الوحيد المتبقي من أصل أربعة معابر أذن بها مجلس الأمن لإيصال المساعدات الأممية إلى شمال غرب سوريا.
كما زار جريفيث، أمس، مركز إعادة الشحن التابع للأمم المتحدة في محافظة هاتاي التركية، حيث شهد إعداد 10 شاحنات محملة بالمساعدات التي قدمتها المنظمة الدولية للهجرة قبل الانطلاق إلى سوريا.