هل عيد الحب يمكن أن يؤثر في الصحة العقلية؟.. عالم نفس يجيب
يتم الاحتفال بعيد الحب يوم 14 فبراير من كل عام، ويمكن لعيد الحب أن يؤثر في الصحة العقلية لبعض الأشخاص والذي لا يقتصر على العزاب فقط بل يؤثر أيضًا على المرتبطين، وذلك وفقًا لهندستان تايمز.
عيد الحب والصحة العقلية
يقول عالم النفس مهيزابين دوردي، إن عيد الحب قد يكون مزعجًا بالنسبة للصحة العقلية لبعض الأشخاص بغض النظر عما إذا كانوا عازبين أم لا، إذ إن عيد الحب يسبقه الكثير من الضجيج مثل شراء الهدايا والاحتفال، وشعور العزاب بأن حياتهم لم تكتمل بدون شريك، والذي يؤثر بشكل كبير على الصحة العقلية للأفراد.
وأردف قائلا: بالنسبة للمرتبطين، يقارن بعض الأشخاص علاقاتهم بقصص الأفلام الرومانسية التي تضيء شاشاتنا، والذي يشعر الكثير بالضغط للوصول إلى نفس مستوى تلك العلاقات، كما أن في الآونة الأخيرة بدأت مواقع التواصل الاجتماعي في التأثير والتغيير من الشكل الطبيعي للعلاقات.
تأثير عيد الحب على الصحة العقلية
الشعور بالوحدة
يقول عالم النفس دوردي: خاصة إذا كنت عازبًا، فمن المحتمل أن يعزز هذا اليوم مشاعر القلق والوحدة، ويمكن أن يجعلك تفكر، بأنك معاب أو غير محبوب، أو حتى محطم بشكل دائم وما إلى ذلك.
وأضاف أن أحد المشاعر الرئيسية التي قد يتصارع المرء معها، هو الشعور بالوحدة، فالشعور بالوحدة ليس مشكلة صحية عقلية في حد ذاته. ولكنه أمر يحتاج إلى الاهتمام.
يؤثر في الثقة بالنفس
وأوضح عالم النفس، أن الشعور الآخر الجدير بالملاحظة يمكن أن يكون هو تدني احترام الذات، احترام الذات هو كيف نقدر أنفسنا، والتي تستند إلى آرائنا ومعتقداتنا عن أنفسنا، والتي نجد صعوبة في تغييرها.
وتابع: يؤثر عيد الحب في الثقة بالنفس، حيث أن في مثل هذه الأيام ترى الكثير من العلاقات المثالية، والذي قد يشعر المرتبطين بأن علاقتهم بها مشكلة، وتهز ثقتهم بنفسهم.
العزاب يشعرون بالبؤس
وأشار عالم النفس، إلى أن العزاب قد يشعرون بالبؤس والحزن، حيث يشعر أن كونه عازبًا أزمة يجب حلها.
ونصح العالم النفس، بالتغلب على الأفكار غير المفيدة الناتجة عن قلقك أو مشاعرك السلبية، وذلك عن طريق القيام بأشياء تساعدك في بناء الفرح والحب، التي تجعل عيد الحب ما هو مقصود حقًا.