التعليم: الانتهاء من 25 ألف مدرسة.. وجار العمل في 14 ألف أخرى ما بين تطوير وتأسيس
قال شادي زلطة، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إن عودة الطلاب للمدارس كان تحديا مهما جدًا من التحديات التي واجهتها الوزارة بعد تحدي كورونا، مشيرًا إلى أنه مع وضع خطة واضحة لعودة الطلاب للمدارس، واجهنا تحدي مختلف وهو الكثافة العددية داخل المدارس.
وأضاف زلطة خلال تصريحات تلفزيونية، أن انضمام آلاف الطلاب للمنظومة التعليمية سنويًا بسبب أزمة الانفجار السكاني، في ظل عدد محدود من المدارس والمعلمين، يشكل تحديا كبيرا لوزارة التربية والتعليم، موضحًا أنه تم الانتهاء من 25 ألف مدرسة، وجار الانتهاء من 14 ألف 742 أخرى ما بين تطوير وتأسيس.
حضور الطلاب في المدارس
وأشار متحدث التعليم، إلى أنه تم وضع أفكار خارج الصندوق في هذا الصدد، وتم بذل مجهودات كبيرة ومواجهة الأزمة على جانبين، أولًا جذب الطلاب للمدارس، وثانيًا وضع لوائح تمنع غيابهم بشكل مستمر.
وأوضح زلطة، أن تفعيل يوم الأنشطة التي بدأت وزارة التربية والتعليم في تفعيله سبب رئيسي في عودة الطلاب.
وأجاب على سؤال حضور طلاب الشهادة الإعدادية والثانوية: نعم بيروحوا المدارس، كاشفًا أن تطبيق اللوائح على المخالفين لنسبة حضور 85 %، بعدها يتم إنذار ولي الأمر، وبعدها منعهم من دخول الامتحانات، جعلت الطلاب يعودون أيضًا للمدارس.
وتابع: كان هناك فكر راسخ لدى طلاب الشهادات أنه لا جدوى من النزول للمدارس ويعتمد على الدروس الخصوصية، نحاول تغيير هذا الفكر وواجهناه بعوامل الجذب مثل يوم الأنشطة، وكذلك تفعيل الغياب الإلكتروني.