المتحف القبطي يعرض قطعة أثرية فريدة بمناسبة الاحتفال بعيد الحب
أعلن المتحف القبطي بمنطقة مصر القديمة، عن عرض قطعة أثرية فريدة من نوعها، وذلك احتفالا بعيد الحب والذي يحتفل به يوم 14 فبراير من كل عام.
وأضافت إدارة المتحف المصري في بيان لها منذ قليل، أن القطعة من الحجر الجيري تمثل اورفيوس ويورديكي بينهم القيثارة، والتمثال يرجع إلى القرن الثالث / الرابع الميلادي، بمدينة إهناسيا.
من هو اورفيوس إبن للإله أبوللو وكاليوبى؟
كان اورفيوس إبن للإله أبوللو وكاليوبى إحدى ربات الفنون والمختصة بالشعر الغنائي. علماه الغناء والعزف على القيثارة الذهبية التي أهداها إليه أبوللو عندما كان صغيرًا. وكان بارعًا في العزف حتى أن البشر والحيوانات والطبيعة نفسها لا تستطيع إلا أن تستمع إلى موسيقاه الساحرة.
التقى أورفيوس بيوريديكى فشغف بها حبًا، لكنها لقيت مصرعها يوم زفافها إليه إثر لدغة ثعبان، فأصابه الألم والحزن الشديد لفقدان زوجته التي أحبها فقرر استعادتها مهما كلفه الأمر فبذل العديد من المغامرات ولاقى الكثير من الصعاب في سبيل استعادتها من العالم السفلى، وذلك بموسيقاه وعزفه الحزين، ولكن في لحظة فارقة ضاعت منه إلى الأبد فانتحب طويلًا وتملكه الحزن الشديد وهام على وجهه يعزف ألحانًا شجية وينشد أشعارا حزينة.
المتحف القبطي
جدير بالذكر أن المتحف القبطي أنشئ بمجهودات مرقس سميكة باشا، الذي كان مُهتمًا بحفظ التراث القبطي، فمنحه البابا كيرلس الخامس بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أرضًا تابعة للكنيسة المعلقة، نظرًا لأهمية المكان وعظمة مكانته التاريخية، وبدأ إنشاء المتحف 1908م، وافتتح عام 1910م، وتولى سميكة إدارة المتحف، فكان أول مدير له حتى وافته المنية في أكتوبر 1944م.