أقفال الحب ورمي المفتاح في البحر.. أبرز مشاهد الفلانتين ببورسعيد | صور وفيديو
يحتفل الأحباب بشكل مختلف بـ الفلانتين في محافظة بورسعيد، وذلك من خلال وضع أقفال حديدية على سور ممشى ديليسبس السياحي المطل على المجري الملاحي لقناة السويس، وذلك على غرار أقفال الحب في جسر العشاق بباريس.
أقفال الحب ببورسعيد أبرز مشاهد الفلانتين
تتزايد الأقفال على سور ديليسبس السياحي في كل عيد حب، حيث يشتري العشاق في هذا اليوم، قفل من الحديد ويتم إغلاقه على أسلاك السور السياحي، معتقدين أن بذلك يظل حبهم خالدًا طوال الحياة، خاصة وأنهما يتخلصان من المفتاح في مياه قناة السويس.
يكتب العشاق على القفل أول حرف من أسمائهم، ويرسمون قلب وسهم يدل على الحب، ومن بينهم من ينحت على الحديد لضمان عدم زوال الأحرف نتيجة التغيرات المناخية، وحتى تظل الأحرف ظاهرة.
فكرة أقفال الحب
يذكر أن فكرة أقفال الحب تعود إلى أكثر من 100 عام، وترتبط بقصة حب حزينة نشأت بين معلمة في إحدى مدارس صربيا وتدعي ندا وموظف من نفس المدينة يدعى ريليا، وقد تعاهد الحبيبان على الارتباط مدى الحياة وكان لقاؤهما المعتاد على جسر موست ليوبافي في المدينة ومعناه جسر الحب.
وبعد أن قرعت الحرب العالمية الأولى طبولها، اضطر الحبيب للسفر إلى اليونان من أجل المشاركة في الحرب هناك، وبعد فترة من الزمن يشاء القدر أن يقع الرجل في حب امرأة يونانية، وينسى حبيبته القديمة ويتنصل منها وعودة لها، ولكن ندا لم تنس حبيبها ولم تشف من حبه، وماتت بعد فترة وجيزة بالحسرة والحزن على حظها السيئ.
وكانت هذه الحكاية ناقوس خطر نبه نساء المدينة ودفعهن إلى حماية أنفسهن من غدر الحبيب، وبدأن بكتابة أسمائهن وأسماء من يحببن على أقفال حديدية وتثبيتها على نفس الجسر الذي كانت تلتقي عليه ندا بحبيبها الخائن، ومن هنا جاءت فكرة أقفال الحب.
وانتقلت الفكرة من هناك إلى عدد من الجسور من بينها ممشى ديليسبس ببورسعيد، وأصبحت فكرة الأقفال منتشرة بين العشاق المتمسكون بحبهم، وظلت الظاهرة منذ أعوام محل انتقاد بين المعتقد بها، والذي يرى أنها بدعة غربية، وآخرون يؤمنون أنها خرافة.