الإفتاء: الأقوال المحرمة لاحتفال المسلمين بالإسراء والمعراج فاسدة
قالت دار الإفتاء المصرية، إن المعتمد من أقوال العلماء سلفًا وخلفًا وعليه عمل المسلمين أنَّ الإسراء والمعراج، وقع في ليلة سبعٍ وعشرين من شهر رجبٍ.
الاحتفال بالإسراء والمعراج في السابع والعشرين من رجب
وكتبت الإفتاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: المعتمد من أقوال العلماء سلفًا وخلفًا وعليه عمل المسلمين أنَّ الإسراء والمعراج وقع في ليلة سبعٍ وعشرين من شهر رجبٍ؛ فاحتفال المسلمين بهذه الذكرى في ذلك التاريخ بشتَّى أنواع الطاعات والقربات هو أمرٌ مشروعٌ ومستحب؛ فرحًا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمًا لجنابه الشريف، وأما الأقوال التي تحرِّمُ على المسلمين احتفالهم بهذا الحدث العظيم فهي أقوالٌ فاسدةٌ وآراءٌ كاسدةٌ لم يُسبَقْ مبتدِعوها إليها، ولا يجوز الأخذ بها ولا التعويل عليها.
على جانب آخر، ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤال من أحد الأشخاص، يقول في سطوره: ما هو واجب الأسرة في حماية أبنائها من خطر الإدمان؟ وما الواجب فعلُه حال اكتشاف إدمان أحد أبنائهم؟
واجب الأسرة حول حماية الأطفال من خطر الإدمان
وأجابت دار الإفتاء، على السؤال السابق، خلال فتوى منشورة عبر موقعها الرسمي، بأن واجب الأسرة نحو الأبناء هو تربيتهم على الآداب الحسنة، وحمايتهم من الوقوع في أضرار الإدمان.
وأشارت دار الإفتاء في فتواها، بأن ذلك يتحقق عن طريق وضع الأبناء تحت الرعاية الدائمة نُصْحًا وتوجيهًا.