استمرار تفشي فيروس إنفلونزا الطيور في مناطق متفرقة بالعالم
شهدت الأيام الماضية، انتشارا كبيرا لإنفلونزا الطيور في مناطق كثيرة حول العالم، خاصة بعدما انتقل الفيروس من الطيور إلى الثدييات، وزادت خطورته مؤخرًا.
استمرار تفشي إنفلونزا الطيور في مناطق متفرقة بالعالم
استمر تفشي الفيروس في أمريكا الشمالية والجنوبية وأوروبا وآسيا وإفريقيا، دون أن يتم هزيمة الفيروس بواسطة حر الصيف أو برد الشتاء، وكانت والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا واليابان من بين الدول التي تكبدت خسائر قياسية في الدواجن خلال العام الماضي، بسبب مرض إنفلونزا الطيور.
وبسبب إنفلونزا الطيور، سجلت أسعار البيض أرقامًا قياسية بعدما قضى المرض على عشرات الملايين من الدجاج العام الماضي، مما جعل مصدرًا رئيسيًا للبروتين الرخيص بعيدًا عن متناول أفقر دول العالم، وفي وقت يعاني فيه الاقتصاد العالمي من ارتفاع معدلات التضخم.
وفقًا لخبراء، فإن الطيور البرية مسؤولة بشكل أساسي عن انتشار الفيروس، حيث يمكن للطيور المائية مثل البط أن تحمل المرض دون أن تموت وتدخله إلى الدواجن من خلال البراز الملوث واللعاب والوسائل الأخرى.
وأوضحت منظمة العالمية لصحة الحيوان أن الطيور البرية نشرت المرض على نطاق أوسع في جميع أنحاء العالم أكثر من أي وقت مضى، حيث تحمل تلك الطبور كميات قياسية من الفيروس.
مرض إنفلونزا الطيور في الإكوادور
وكشفت وزارة الزراعة والثروة الحيوانية بالإكوادور، أنها فرضت حالة طوارئ صحية على الحيوانات لمدة ثلاثة أشهر منذ 29 نوفمبر، وذلك بعد يومين من اكتشاف أول حالة لها لإنفلونزا الطيور، وبلغت خسائر الدواجن بسبب الفيروس إلى أكثر من 1.1 مليون.