الزراعة: إعادة ترتيب الخريطة الزراعية والتركيبة المحصولية خطوة مهمة
قال الدكتور محمد فهيم، مستشار وزير الزراعة، إن مصر لديها إنفاق على إجراءات التكيف مع تغيرات المناخ طبقا لقواعد اتفاقية باريس، منها الإنفاق على تعديل البذور والتفاوي، ومشروعات الري ولكن لم تكن توضع في الموازنة تحت بند إجراءات التكيف.
مستشار وزير الزراعة: استصلاح الأراضي الجديدة الصحراوية خطوة بدأت متأخرة جدا
وأضاف فهيم، خلال ورشة عمل اتجاهات الزراعة في مصر: العمل على العنصر البشري ورفع مستوى المعرفة خطوة مهمة جدا يتم العمل عليها حاليا للقضاء على الفجوة بين الاستراتيجيات والسياسات والتطبيق على أرض الواقع.
وتابع: استصلاح الأراضي الجديدة الصحراوية خطوة بدأت متأخرة جدا، والدولة الآن لديها إرادة سياسية حقيقية وتتحمل المسؤولية، وتقود القطاع الخاص في هذا المجال لأنه كان يخشى هذه الخطوة ما دامت الدولة لم تقبل عليها، مشيرا إلى أن إعادة ترتيب الخريطة الزراعية والتركيبة المحصولية خطوة مهمة تحتاج إلى سنوات لتنفيذها حفاظا على استدامة القطاع الزراعي.
من جانبه قال النائب هشام الحصري، رئيس لجنة الزراعة والري والأمن الغذائي بمجلس النواب، إن دعم بحوث الزراعة المعنية بزيادة إنتاج محاصيل الأعلاف محليًّا، سيكون له تأثير كبير، مضيفا: يمكننا الاعتماد على البذور المهندسة وراثيا، لأن فول الصويا والذرة الصفراء التي نستوردها من الخارج هي من قبيل الهندسة الوراثية.
وأوضح الحصري، خلال ورشة عمل اتجاهات الزراعة في مصر المنعقدة بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بـ مجلس الوزراء، أن تمويل المشروعات الزراعية مبادرة جيدة من الدولة لدعم القطاع، متابعا: نتمنى أن نتوسع في دعم المشروعات التي في مرحلة التأسيس ويسعى القطاع إلى تنفيذ بنية تحتية ومعدات لصناعته.
وأردف: البحث عن حلول بديلة لشحن الحاصلات الزراعية للخارج بالطيران، أحد العناصر التي ستدعم تصدير المحاصيل المصرية ذات الميزة النسبية المرتفعة في الأسواق الدولية.