سياسي لبناني: الدولة تتجه للمزيد من التفكك والعنف.. ولا توجد بشائر لحلول
يشهد لبنان خلال الفترة الحالية أزمة اقتصادية كبيرة؛ حيث سجلت الليرة اللبنانية أدنى مستوياتها، واندلعت عدة احتجاجات بالعاصمة اللبنانية بيروت، كما أقدم المحتجون على إشعال النيران في المصارف اللبنانية، وتحطيم واجهات عدد من المصارف، وغلق الطرق الرئيسية بعدد من المدن.
وللوقوف على تطورات الأزمة، تواصل القاهرة 24 مع السياسي اللبناني والبرلماني السابق بتيار المستقبل لبنان مصطفى علوش، الذي أكد أن تردي الوضع الاقتصادي في لبنان هو نتيجة منطقية لفشل الدولة في الحفاظ على سيادتها الوطنية من جهة، والتمادي المريع في سيطرة الفساد والفاسدين على السلطة، وتمدد الميليشيات المسلحة المحلية لخوض الغزوات الإقليمية لمصلحة إيران.
وشدد علوش في تصريح لـ القاهرة 24 على أن ما تبقى من قدرات لبنان الضئيلة عاجزة عن علاج أي من الأمور الملحة؛ ما دفع بعض المواطنين إلى أخذ الأمور بيدهم، بالأخص ما ارتبط بالودائع المفقودة في المصارف، وجنون سعر صرف العملات؛ ما جعل الناس في ضياع شامل.
ولفت المحلل السياسي اللبناني إلى أن الوضع الحالي في لبنان ذاهب إلى المزيد من التفكك والعنف الأعمى، مؤكدًا على أنه لا يوجد أي بشائر حل ولو مؤقت حتى الآن.
الدولار يرتفع إلى أكثر من 64 ألف ليرة لبنانية
وسجل سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الليرة اللبنانية في السوق السوداء صباح اليوم الخميس ارتفاعًا كبيرًا حيث تراوح ما بين 63800 و64200 ليرة لبنانية للدولار الواحد.
وشهدت الليرة اللبنانية انهيارًا غير مسبوق خلال الأيام الماضية لتسجل قيمة منخفضة للغاية مقابل الدولار الأمريكي، بسبب الانهيار الاقتصادي والسياسي في البلاد.