شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية: نتعامل مع تهديدات من دول معادية بعيدا عن التطرف الإسلامي
قال قائد شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية، إن ضباطه يتعاملون بشكل متزايد مع تهديدات من دول معادية مثل روسيا والصين وإيران، بعيدا عن التطرف الإسلامي، وفقا لما أفادت به وكالة رويترز.
وأوضح مات جوكس، رئيس مكافحة الإرهاب في شرطة العاصمة بلندن، أن هناك تحولًا في التركيز حيث تحاول الدول الأجنبية إفساد أو ترهيب الناس وتورطهم في مؤامرات القتل والخطف في بريطانيا.
وتابع قائد شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية خلال إفادة صحفية: مطلبنا بأن نلعب دورًا في إنفاذ القانون في مواجهة تهديدات الدول المعادية هو أمر غير مسبوق، مشيرا إلى أن التحقيقات المتعلقة بتهديدات الدولة تضاعفت أربع مرات خلال العامين الماضيين.
شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية: إيران نفذت 15 محاولة اختطاف وقتل مواطنين ومقيمين على أرضنا
وأعلن جوكس أن إيران قامت بما لا يقل عن 15 محاولة لاختطاف أو حتى قتل مواطنين بريطانيين، أو أفراد مقيمين في المملكة المتحدة تعتبرهم طهران تهديدًا.
ولفت قائد شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية، إلى أن الشرطة تجري تحقيقات بعد مزاعم بأن الصين العام الماضي كانت تدير مراكز شرطة في مدن رئيسية حول العالم، بما في ذلك نيويورك، ونفت الصين هذه المزاعم.
وألقت بريطانيا باللوم على روسيا في هجوم بغاز الأعصاب عام 2018 استهدف العميل الروسي المزدوج السابق سيرجي سكريبال وابنته يوليا في سالزبوري بجنوب إنجلترا، وهو ما نفته موسكو، وهذا الأسبوع كان حارس أمن بالسفارة البريطانية في برلين في محكمة لندن متهمًا بالتجسس لصالح روسيا.
وقال إن فريق جرائم الحرب التابع لشرطة العاصمة، وهو وحدة داخل قيادة مكافحة الإرهاب، يتعامل أيضًا مع أكثر من 100 إحالة من اللاجئين الأوكرانيين في بريطانيا فيما يتعلق بالحرب مع روسيا.
وأوضح جوكس أن الشرطة أحبطت ثماني مؤامرات إرهابية في مراحلها الأخيرة العام الماضي، وفي بعض الحالات كانت تحقق مع أطفال لا تتجاوز أعمارهم 13 عامًا.
