موعد شهر شعبان 2023.. الإفتاء تستطلع الهلال الاثنين المقبل
أيام قليلة ونستقبل شهر شعبان 2023، ويبحث عدد كبير من المواطنين عبر محركات البحث المختلفة، عن موعد شهر شعبان 2023، خاصة أنه الشهر الذي يأتي قبل شهر رمضان الكريم ومن الأمور المحببة خلاله ليلة النصف من شعبان حيث يستحب فيها الدعاء.
موعد شهر شعبان 2023
وعن موعد شهر شعبان 2023، من المقرر أن تستطلع دار الإفتاء المصرية يوم الاثنين المقبل 20 فبراير 2023 هلال شهر شعبان لعام 1444 هجرية.
أول شهر شعبان 2023
وكانت دار الإفتاء المصرية، كتبت عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: بإذن الله تعالى نستطلع هلال شهر شعبان الاثنين المقبل.
متى 1 شعبان
وعقب استطلاع دار الإفتاء المصرية، هلال شهر شعبان لعام 1444 هجرية، يوم الاثنين المقبل، فمن الممكن معرفة موعد شهر شعبان 2023، أو أول شهر شعبان 2023.
كم باقي على شهر شعبان 1444
وفي السياق نفسه، أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، في بيان له، أن غرة شهر شعبان 1444 ستكون فلكيا يوم الثلاثاء المقبل.
وبحسب الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، فإنه طبقا للحسابات الفلكية التي يجريها معمل أبحاث الشمس بالمعهد، فإن هلال شهر شعبان سيولد مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة التاسعة والدقيقة 7 صباحا بتوقيت القاهرة المحلي يوم الإثنين 29 من رجب 1444هـ الموافق 20/2/2023م يوم الرؤية.
فضل شهر شعبان
وعن فضل شهر شعبان، قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن شهر شعبان، هو شهر عظيم تُعرض فيه أعمال العباد على ربهم سُبحانه، والمُوفق مَن رُفعت أعماله إلى ربه وهو طائع صائم.
وقال في منشور سابق، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قُلت: يا رسول الله، لمْ أركَ تصوم شهرًا من الشُّهور ما تصوم مِن شعبان؟، قال صلى الله عليه وسلم: «ذلِكَ شَهْرٌ يغفل النَّاسُ عنه بين رجب ورمضان، وهو شَهْرٌ تُرفَع فيه الأعمالُ إلى ربِّ العالمين؛ فأُحِبُّ أن يُرفَع عملي وأنا صائمٌ»، أخرجه النَّسائي.
الأزهر للفتوى: يستحب الإكثار من الصيام في شعبان
وعن الصيام في شهر شعبان، قال الأزهر للفتوى: يستحب الإكثار من الصيام في شعبان، وهو شهر تُرفع فيه أعمال العباد إلى ربهم، وَرَفْعُها حال صَوم العبد أَرْجَى لقبولها؛ فعن أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْرًا مِنَ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ، قَالَ: «ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ»، أخرجه النسائي.
وأكمل الأزهر للفتوى: يجوز الصيام في النصف الثاني من شهر شعبان لمن أراد صوم فرض كقضاء رمضان فائت وكفارة نذر، أو وافق الصوم فيه عادة له كصوم الاثنين والخميس، ولمن وصل صيام النصف الثاني منه بأيام من النصف الأول، أما ابتداء الصوم في النصف الثاني منه في غير الحالات المذكورة فلا يشرع؛ لقول سيدنا رسول الله ﷺ: «إِذَا بَقِيَ نِصْفٌ مِنْ شَعْبَانَ فَلَا تَصُومُوا»، أخرجه الترمذي.