الأزهر: أكذوبة ما يسمى حائط المبكى زعم صهيوني تم إطلاقه على حائط البراق كذبا وبهتانا
قال الأزهر الشريف: إن حائط البراق وقف إسلامي خالص، وجزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى، مضيفًا: يقع في الجزء الجنوبي من السور الغربي للحرم القدسي الشريف، وأمام حي المغاربة الإسلامي الذي هدمه الاحتلال الصهيوني، وطرد سكانه قسرًا.
الأزهر: حائط البراق وقف إسلامي خالص.. وجزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى
وكتب الأزهر عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: حائط البراق وقفٌ إسلامي خالصٌ، وجزءٌ لا يتجزأ من المسجد الأقصى، يقع في الجزء الجنوبي من السور الغربي للحرم القدسي الشريف، وأمام حي المغاربة الإسلامي الذي هدمَه الاحتلال الصهيوني، وطرد سكانه قسرًا، وسُمِّيَ الحائط بذلك لأن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم ربطَ دابته البراقَ به، أما أُكذوبةُ ما يسمى "حائط المبكى" فهو زعمٌ صهيونيٌّ تم إطلاقُه على حائطِ البراقِ كذبًا وبهتانًا.
وفي بوست آخر، قال الأزهر: سدرة المنتهى: شجرة عظيمة في السماء السابعة، رُفِعَ إليها صلى الله عليه وسلم في رحلة المعراج، فما أحدٌ من خلق الله يستطيع أن ينعتها من حسنها، يقول النووي: "سُمِّيتْ سِدْرَةَ الْمُنْتَهَى لأن علمَ الملائِكَة ينتهي إِليها، ولمْ يُجَاوزها أحدٌ إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم".
يأتي ذلك؛ تزامنا مع ذكرى الإسراء والمعراج التي يحتفل بها المسلمون خلال هذه الأيام في مشارق الأرض ومغاربها.
وكانت جريدة صوت الأزهر في عددها الجديد، سلطت الضوء على تصريحات سابقة لشيخ الأزهر بشأن القدس، التي جاءت كالتالي:
- عروبة القدس قضيتنا الأولى التي لن تموت أبدا.
- لا بد من استعادة الوعي العربي والإسلامي بقضية الأقصى الشريف.. والتاريخ يكذِّب المزاعم الصهيونية حول المدينة.
- عمر عروبة المدينة يزيد الآن على ستة آلاف عام.. والصهاينة قلبوا باطن الأرض بالحفريات والأنفاق تحت الحرم القدسي وحوله فلم يجدوا حجرًا واحدًا يثبت مزاعمهم.
- المشروع الصهيوني اعتمد قراءة خاطئة لنصوص التوراة لاستغلالها في مشروع سياسي لا علاقة له بالدين الصحيح.
