كان بيساعد الكل.. الآلاف في قرية شطورة بسوهاج يشيعون جنازة الشاب عمر الكودي |صور
شيع الآلاف من أهالي قرية شطورة دائرة مركز طهطا شمال محافظة سوهاج، منذ قليل، جنازة الشاب عمر الكودي، أحد أبناء القرية، والذي توفي متأثرًا بإصابته جراء حادث أليم على الطريق الصحراوي بمحافظة بني سويف، بين سيارة نقل وأتوبيس.
الآلاف بقرية شطورة يشيعون جنازة الشاب عمر الكودي
وكان من بين المصابين في الحادث عمر الكودي، يبلغ من العمر 45 عامًا، ابن قرية شطورة التابعة لمركز طهطا شمال محافظة سوهاج، والذي جرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج في حالة خطرة.
وبعد مرور عدة أيام لفظ الشاب عمر أنفاسه الأخيرة، متأثرًا بإصابته جراء الحادث، الذي أصاب أهالي قريته بحالة من الحزن الشديدة.
وشارك في تشييع الجنازة آلالاف من المواطنين من قرية شطورة والقرى المجاورة، في مشهد مهيب، وسط هتافات لا إله إلا الله.
ويعتبر الفقيد أحد الشباب المؤثرين بقرية شطورة والقرى المجاورة لها، وكان نشاطه ملحوظا في خدمة أهالي قريته، وكان محبًا للخير، حَسن الخلق.
وتحولت صفحات السوشيال ميديا إلى سرادق للعزاء، ونعاه محبوه بكلمات مؤثرة، فيما أصيب العديد من أصدقائه بصدمة شديدة عقب سماع خبر وفاته.
وقال أحد أصدقائه: عمر كان شخص طيب جدًا مسالم محبوب طيب.. زمان في كرونا كان ينزل يرش مطهر لوجه الله في الشوارع، وكان بيساعد أي حد يقابله كان وكان شخص تحب تشوفه في يومك ديمًا مبتسم ديمًا وجهه بشوش، ولين القلب طيب جدع شهم عمرك ما تشوفه متعصب.
وأضاف: كنا دايما بنلاقيه معانا في الحزن تلاقيه في الفرح تلاقيه ديما بيساعد الناس، دخل قلوب الكبير والصغير الكل حبه من تعامله، عمر مكنش مجرد صاحب للناس عمر كان في مكانة الأخ للكل في البلد.