سماء إبراهيم: الأفلام القصيرة شكّلت فارقًا في حياتي الفنية.. وأدين بالفضل لأساتذتي
التقت الفنانة سماء إبراهيم الجمهور، اليوم، في ندوة خاصة على هامش فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير المستمرة في الفترة من 16 حتى 22 فبراير.
وقالت الفنانة سماء إبراهيم، خلال ندوة تكريمها ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، إن الأفلام القصيرة هي التي تدعمها وتضيف لها وليس العكس، موضحةً أن صناع الفيلم يكون لديهم وجهة نظر فنية وتقنية خارج التوقعات، ومجرد المشاركة بمثل هذه الأعمال تكون إضافة للفنان للتعرف على فكر جديد، كما أن الأفلام القصيرة تنتج بأعداد كبيرة منذ سنوات، ومعهد السينما لديه كم وكيف من الأعمال تحمل تجارب ومحاولات مهمة جدا.
وأشارت سماء إبراهيم إلى أن مشاركتها في الأفلام القصيرة شكلت فارقا كبيرا في حياتها، موضحة: أشكر كل من يجتهد خارج الصندوق.
وتحدثت سماء إبراهيم عن شقيقها أيمن الخياط، الممثل الراحل الذي أثر كثيرا في حياتها وكانت تزوره في المسرح وهي في سن صغيرة، موضحة: إرث أخي الراحل أيمن الخياط هو الخطوة التي دفعتني لحبي للفن.
واستطردت سماء إبراهيم، قائلة: أول عرض بانتومايم قدمته عام 1986، وكان العمل معني عن أن الآلة قد تسيطر على الإنسان البشري إذا استخدمها دون وعي، وأسست أنا وأخي الراحل أيمن الخياط وأسرتي فرقة مسرحية ونعافر حتى اليوم لكي تكون لنا فرقة مسرحية.
وكشفت سماء إبراهيم، أنه في عام 2000 قدمت أول تجربة فيلم قصير لها مع المخرج أكرم فريد بعنوان 3 ورقات، مشيرة إلى أن أكثر عمل أثر فيها نفسيا كان الفيلم القصير زوار الشمس.
تأثرت الفنانة سماء إبراهيم بالحديث عن مشوارها الفني وبدايتها، قائلةً: قدمت أقدم عمل مسرحي لي منذ 14 عاما من وحي أوبرا كارمن، وهو عمل غنائي، وأعكف حاليًا على تقديمه بشكل مختلف خلال الفترة المقبلة، وأعتبر نفسي ممثلة تستطيع تقديم الغناء وليس الطرب.
وأشارت سماء إلى أنها مدينة بالفضل للعديد من الأساتذة الذين تعلمت على أيديهم، فبالرغم من أن مرتباتهم كانت ضئيلة، إلا أنهم لم يبخلوا في تقديم أي معلومة أو نصيحة أو ما يملكون به من خبرة عليّ، وسعيدة جدًا بإهدائي لهم كل هذا الفضل الذي أنعم به، مثل أساتذتي في الموسيقى بالمدارس، وتعلمت أيضًا من مقاهي محافظة الإسكندرية فهي تعتبر بمثابة ساحة إبداع.
وخلال الندوة تحدث المخرج موني محمود المدير الفني للمهرجان، الذي أدار الندوة، إنهم يتباحثون حاليا لعقد بروتوكول مع وزارة التربية والتعليم لعرض الأفلام القصيرة في المدارس، وتشجيع الطلاب على صناعة الأفلام باستخدام هواتفهم أيضا.