متحف التحنيط يلقي الضوء على مومياء المعبودة باستت إلهة الحب
ألقى متحف التحنيط بمحافظة الأقصر الضوء على قطعة أثرية فريدة بداخله، وذلك احتفالا بعيد الحب، لمومياء صغيرة لـ المعبودة باستت، إلهة الحب والخصوبة والسعادة، وهي معبودة على شكل قطة.
وقالت إدارة متحف التحنيط، في بيان لها، إن المعبودة باستت تعرف بـ إلهة الحب والخصوبة والسعادة وكانت مركز عبادتها في تل بسطة الزقازيق، ازدادت شعبيتها خلال العصور المتأخرة وكانت تل بسطا منطقة أثرية تتمتع بأهمية تاريخية تسمى بوباستيس وهي القطة الرشيقة.
الإلهة باستت إلهة الحب والخصوبة
والإلهة باستت إلهة الحب والخصوبة، وعرفت قديما باسم بر باستت نسبة لـ باستت إله المرح والسعادة والراحة، ثم حرفت الكلمة حديثا لتصبح تل بسطة، حيث يوجد تل بسطة ومازال حتى الآن جبانة ضخمة للقطط، والتي كانت تتكون من مجموعة من السراديب المحفوظة في باطن الأرض لدفن القطة بعد تحنيطها، وعثر على الكثير من مومياوات القطط وتماثيل عديدة بها.
وفي نهاية الدولة الحديثة أصبح للإلهة باستت شعبية كبيرة بين المصريين ولقبوها بإلهة الوفرة والسعادة، ورحبوا بها كحامية لهم ولمنازلهم، وكانت الشخشيخة كأداة موسيقية من ضمن مخصصات باستت، حيث ارتبطت الأخيرة بالمرح والرقص.
متحف التحنيط
يذكر أن متحف التحنيط يوفر تعريفًا شاملًا بالعملية بأكملها، من خلال شرح الأهمية الدينية للتحنيط، والطقوس المرتبطة به، مع عرض العديد من الأدوات المستخدمة، كما يعرض المتحف مجموعة من الأواني الكانوبية، مومياوات محنطة، توابيت مزينة بشكل متقن، وتمائم وتماثيل المعبودات.