مجلة الأزهر تهدي قراءها كتاب الكلمات الطيبات في المأثور عن الإسراء والمعراج لبخيت المطيعي
نشرت الصفحة الرسمية للأزهر على فيس بوك تقريرا عن كتاب (الكلمات الطيبات في المأثور عن الإسراء والمعراج من الروايات وفيما وقع ليلتئذ من الآيات الباهرات)، بقلم فضيلة الشيخ محمد بخيت المطيعي، مفتي الديار المصرية سابقًا، والذي قدمته مجلة الأزهر الشريف لقرائها هدية مع عدد شهر رجب 1444هـ.
وقد جاء الكتاب في مقامين، الأول: الإسراء من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، وأورد فيه الأدلة على وقوعه، وتطرق إلى تاريخ وقوعها، وقطع الخلاف الواقع حول حدوثها، هل كان الحدوث في اليقظة أو مناما؟ ونراه قد انتهى -بعد مناقشة موضوعية- إلى ما عليه جمهور أهل العلم من أنها كانت يقظة وبالروح والجسد.
أما المقام الثاني فكان عن العروج به من المسجد الأقصى إلى مستوى سَمِعَ فيه صريف الأقلام، وناجاه ربه العليم العلام، فقد ابتدأه بذكر الأدلة على المعراج من القرآن العظيم والسنة المطهرة، وساق رؤيته للأنبياء عليهم الصلاة والسلام، وما في الجنة والنار، ورؤية الله تعالى، وهدية الله تعالى لعباده وهي فريضة الصلاة.
ما الحكمة في الإسراء والمعراج؟
وأورد الكتاب العديد من الأسئلة التي تدور في خواطر البعض وإجابات علماء المسلمين عنها، من أبرزها: ما الحكمة في الإسراء والمعراج؟ ما الحكمة في أن الإسراء كان ليلًا؟ ما وجه اعتناء موسى –عليه السلام- بهذه الأمة من بين سائر الأنبياء –عليهم السلام- الذين رآهم النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء؟ ما معنى نقص الصلاة عشرًا بعد عشر؟ كيف رأى النبي صلى الله عليه وسلم من رآه من الأنبياء في السماء مع أن مقرهم في الأرض؟ ما هي الحكمة في أنه رفع إليه صلى الله عليه وسلم البيت المعمور وسدرة المنتهى؟ ما الحكمة في أن التكاليف من أوامر ونواهٍ أنزلها الله تعالى بواسطة جبريل عليه السلام إلى رسول الله في الأرض إلا الصلاة المكتوبة فإن الله -عز شأنه- فرضها على النبي وأمته فوق السماوات؟.
يُذكر أن مجلة الأزهر مجلة إسلامية شهرية، تأسست عام 1349 هـ/ 1930م، يُصدرها مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، بشكل دوري أول كل شهر عربي.