ما هي درجة حرارة الجسم الطبيعية ومتى تزور الطبيب عند الإصابة بالحمى؟
يتعرض الكثير من الأشخاص للإصابة بالزكام ونزلات البرد خلال فصل الشتاء، كما يعد هذا التوقيت هو موسم تجول الحشرات والفيروسات، التي تؤثر على صحة الإنسان من خلال التعرض إليها، حيث يمكن أن تصيب لدغات بعض أنواع الحشرات بالحمى وارتفاع درجة حرارة الجسم سواء لدى الصغار أو البالغين، وكذلك الأمر بالنسبة للفيروسات، وذلك وفقًا لما نشر بصحيفة ذا صن البريطانية.
ووفقًا لخبراء الصحة، عادة ما تشير درجة الحرارة المرتفعة إلى أن الجسم يحارب أحد أشكال العدوى، وفي حالة التعرض للسخونية الشديدة يجب سرعة التوجه إلى الطبيب، حتى يتم التشخيص والوقوف على العلاج المناسب ولتجنب التعرض للمضاعفات الخطيرة.
ما هي درجة الحرارة المرتفعة للبالغين والأطفال؟
ووفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، تعرف درجة حرارة الجسم المرتفعة باسم الحمى، أي ارتفاع درجة حرارة الجسم عن 38 درجة مئوية (100.4 درجة فهرنهايت)، وإن درجة حرارة الجسم القياسية لدى البالغين تعادل 37 درجة مئوية (98.6 فهرنهايت)، وبالرغم من ذلك يمكن أن تقل أو تزداد درجة حرارة الجسم عن هذا العدل بنسبة ضعيفة اعتمادًا على العمر ووقت القياس في اليوم بالإضافة إلى النشاط البدني.
ويمكن أن يتراوح المعدل الطبيعي لدرجة حرارة الجسم من 36.1 وحتى 37.2 درجة مئوية، ولكن في حالة الشعور بالسخونة الشديدة والتعرض للتعرق واحمرار وتوهج بشرة الوجه وشعور الصدر والظهر بالحرارة، يجب الخضوع لإجراءات الكشف حيث تشير تلك الأعراض إلي الإصابة بالحمى، أما بالنسبة للرضع فتبلغ درجة حرارة الجسم الطبيعية 36.4 درجة مئوية.
أسباب الإصابة بالحمى
• التعرض لبعض الأمراض مثل نزلات البرد والإنفلونزا.
• يمكن أن تكون الإصابة بالحمى استجابة لأحد أنواع اللقاحات.
• الإصابة بالتهاب اللوزتين.
• التعرض لفيروس كورونا.
• الإصابة بفيروس النوروفيروس.