الإفتاء توضح حكم الاستفادة من تجارب غير المسلمين وخبراتهم
أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي نصه: هل يجوز الاستفادة من غير المسلم في مجال عمله والثناء عليه، وتقليده والرغبة في أن أصير مثله في أعماله؟ حيث دار حديث بيني وبين أحد الأصدقاء فقال: إن هذا مخالف لمبدأ الولاء والبراء. فما مدى صحة ذلك؟
وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة، النظر إلى النجاح الإنساني والثناء عليه والاقتداء به والرغبة في اللحاق به وأن يصير الشخص مثله في مجال عمله، أمر محمود دينيًّا وإنسانيًّا؛ سواء أكان المقتدى به مسلمًا أم غير مسلم، ما دام كان الغرض من هذا النظر والثناء الإفادة والتبادل المعرفي من خبرات الآخرين النافعة، وتجاربهم المفيدة، والشواهد والأدلة على ذلك كثيرة.
قراءة الجلجلوتية والبرهتية
على جانب آخر، أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين، نصه: ما حكم قراءة الجلجلوتية والبرهتية؟
وقالت الإفتاء في فتوى سابقة عبر موقعها الإلكتروني: على المسلم أن يتحرى الذكر بالأسماء المعروف معانيها، والمختار للفتوى عدم الذكر بالأسماء غير المعروف معانيها إلا على يد شيخ عارف بمعانيها، يُعلِّم المريد معانيها ويجيزه بقراءتها.
وأضافت الإفتاء: ذِكْرُ الله تعالى بأسماء لا يُعرف معناها مسألة خلافية اختلف فيها العلماء؛ وذلك بناءً على تيقن الذاكر بأن هذا الاسم من أسماء الله تعالى ولكن لا يفهم معناه، أو عدم تيقنه من ذلك.