القومي للبحوث الفلكية يستضيف فعاليات المدرسة الفلكية لعموم إفريقيا والشرق الأوسط
افتتح الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، فعاليات المدرسة الفلكية لعموم إفريقيا والشرق الأوسط، حول استخدام بيانات المجرات العديدة لفهم ألغاز الكون، وذلك خلال الفترة من 17 إلى 23 فبراير الجاري، بمركز التميز العلمي للفلك وعلوم الفضاء بمرصد القطامية الفلكي التابع للمعهد، وذلك برعاية الرابطة العربية للفلك وعلوم الفضاء، والجمعية العلمية لعلوم الفلك، وذلك برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وتهدف المدرسة إلى الاستفادة من قواعد البيانات والأرصاد الحديثة في علوم الفلك والفضاء في دول إفريقيا والشرق الأوسط، والعمل على زيادة النشر العلمي في هذه الدول، وكذلك إعداد جيل من الشباب مؤهل للتعامل مع النظريات الحديثة لنشأة الكون، وكذلك تبادل الخبرات بين مصر ودول الشرق الأوسط وإفريقيا في مجال الفلك والفضاء من مختلف دول العالم المُشاركة.
المدرسة الفلكية لعموم إفريقيا والشرق الأوسط
ويشارك في المدرسة 4 أساتذة من إسبانيا واليابان، بالإضافة إلى أساتذة من المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، وبمشاركة عدد 22 طالبًا وطالبة من مصر والجزائر وبلغاريا.
وفي وقت سابق، نفى الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، الأنباء التي انتشرت على المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي بشأن حدوث زلزال بين مصر وسوريا، والتي أدت إلى إثارة حالة كبيرة من الذعر والجدل بين المواطنين.
جاء ذلك بعد تداول عددًا من المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، أخبار تفيد بحدوث زلزال مدمر بين مصر وسوريا، على غرار الزلزال القوي الذي ضرب سوريا وتركيا، يوم الإثنين 6 فبراير الجاري، والذي تسبب في حدوث خسائر كبيرة في الأرواح، وتدمير العديد من المباني والمنشآت.