طلب إحاطة بشأن تراجع دور حصة المكتبة بالمدارس

تقدمت برلمانية، عضوة بـ مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، موجه إلى الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بشأن تراجع دور حصة المكتبة بالمدارس خلال الفترة الماضية، وهو الأمر الذي أثر على بناء الوعي لدى الطلاب. 

تحرك برلماني بشأن تراجع دور حصة المكتبة بالمدارس

وقالت النائبة: تقوم حصة المكتبة بالمدارس، بدور كبير في بناء وتشكيل وعي الطلاب، حيث تشجع الطلاب على القراءة والتوسع فى اكتساب وتحصيل معلومات وخبرات كبيرة ومختلفة في كل المجالات، وهو الأمر الذى يساعد في توسيع مدارك الطلاب وتنمية ثقافتهم وأفكارهم.

وأكدت عضو مجلس النواب، أن تشجيع الطلاب على القراءة يساعد على تحسين مستواهم التعليمى وتفوقهم الدراسي، بالإضافة إلى تنمية مهاراتهم واكتشاف مواهبهم الفكرية والثقافية والفنية، وبالتالي تمثل حصة المكتبة بالمدارس أهمية كبرى وتلعب دورا كبيرا في المراحل التعليمية.

وتابعت النائبة: رغم تلك الأهمية الكبرى، شهدت الفترة الماضية تراجعا من جانب المدارس في الاهتمام بحصة المكتبة، حيث تلقت شكاوى من عدد من أولياء الأمور بشأن عدم الاهتمام بتلك الحصة مثلما كان يحدث في الماضي.

وطالبت النائبة بضرورة الاهتمام بحصة المكتبة لما لها من دور كبير فى تشكيل وعى الأجيال الجديدة.

تحرك برلماني لوضع حد لزيادة الأسعار قبل شهر رمضان

تحرك برلماني لإصدار قرار حكومي بحظر مشاهد التدخين والمخدرات في أعمال الدراما والسينما

وفي سياق منفصل، تقدمت عضوة بـ مجلس النواب، بطلب إبداء اقتراح برغبة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ورئيس المجلس الأعلى للإعلام، لإصدار قرار حكومي ملزم يحظر مشاهد التدخين والمخدرات في أعمال الدراما والسينما.

وجاء في المذكرة الإيضاحية للمقترح: وفقًا  لتقارير رسمية، فإن نحو 17.7% من إجمالي السُكان فى مصر 15 سنة فأكثر مدخـنون، وهو ما يمثل حوالي 18 مليون نسمة وفقًا لتقديرات السكان لعام 2022، كما أن هناك ارتفاعًا في متوسط إنفاق المصريين على التدخين، لافتة إلى: أن أعلى نسبة مدخنين في الفئة العمرية (20-35 سنة) فتبلغ 23.2%، وهي نسب مرتفعة ولها دلالة خطيرة بمثابة جرس إنذار لنا وتدق ناقوس الخطر، وخاصةً إذا ما أخذنا في الاعتبار أن هذه الفئات العمرية هي الفئات الشابة التي تعتبر قوام قوة العمل الرئيسية في المجتمع، ومن المُرجح أن نشهد ارتفاعًا في نسبة المُدخنين خلال السنوات المقبلة، غير أن ما يستدعي التحرك هو وصول التدخين إلى أبنائنا طلاب المدارس والجامعات الذين يستهلكون التبغ بأنواعه وأشكاله المختلفة.

وأشارت النائبة في المقترح، إلى أن: أعمال الدراما والسينما متهم رئيسي في زيادة معدلات التدخين بين شبابنا وأبنائنا، لما لها من تأثير كبير على المُتلقي، فلا يخلوا عمل درامي أو سينمائي إلا وبه مشاهد التدخين والمخدرات، فصورة البطل في أي عمل درامي أو سينمائي هي الصورة الذهنية التي يقلدها الشباب وبالأخص في مشاهد التدخين والمخدرات، وهو ما يجعل التدخين أمر مقبول اجتماعيًا.