الأحد 22 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

بعد إحالته للجنة التأديب بالأطباء.. خالد منتصر: حتى لو جعت لن أتراجع عن أفكاري من أجل الوطن

الدكتور خالد منتصر
أخبار
الدكتور خالد منتصر
السبت 18/فبراير/2023 - 08:53 م

علق الدكتور خالد منتصر، في منشور له عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، على القرار الصادر من مجلس نقابة الأطباء المصرية بإحالته إلى الهيئة التأديبية، وذلك وفقًا للمذكرة المقدمة من لجنة آداب المهنة، وذلك بعد ثبوت الإدانة ومخالفة مواد لائحة آداب المهنة بالنقابة على خلفية اتهام منتصر الدكتور شريف عباس، استشاري الكبد والجهاز الهضمي، الطبيب المعالج للإعلامي الراحل وائل الإبراشي باتهامات مرسلة.

وقال الدكتور خالد منتصر عبر منشور: جزيل الشكر لنقابتي المبجلة، لكن لي سؤال للنقابة المحترمة التي لي فيها أساتذة وأصدقاء وزملاء أعزاء، ولي أيضًا أعداء من الأعضاء الزملاء يتمنون وينتظرون منذ سنوات هذه اللحظة لمحاكمتي على أفكاري ويضغطون بكل قوة.

تعليق خالد منتصر على علاج السوفالدي 

واستكمل منتصر قائلا: إن السؤال هو إذا كان السوفالدي يعالج الكورونا بفاعلية كبيرة كما هو مكتوب في التقرير برغم أن مخترع السوفالدي نفسه أكد أنه ليس له أي دور، ورئيس لجنة مكافحة الكورونا قال نفس الكلام، إذن نحن أمام أمران، إما أن هذا التقرير يحتاج الى مراجعة، وإما أن وزارة الصحة والحكومة والدولة تخفي عنا دواء سحريًا وتمنعنا من العلاج به وتعطينا بدلًا منه لقاحات يتكلف استيرادها مليارات، وأن الطبيب الزميل المحترم يعرف هذا السر عن السوفالدي والذي لم يتوصل إليه المخترع الأمريكي نفسه أو لجنة الكورونا المصرية، وما دامت النقابة قالت ذلك فماذا أقول أنا؟ وما دام اعترفنا بإمكانية التجارب السريرية على أدوية مجهولة في البيوت.

وأردف منتصر قائلا: فماذا سأقول أنا ؟؟، وما هي جدوى قانون التجارب السريرية الذي يأخذ كثيرًا من التمحيص وعاد إلى مجلس النواب لوضع ضوابط أفضل، أعتقد أنه من الأفضل ركن هذا القانون والاكتفاء بإجراء تجارب سريرية في البيوت والعيادات.

خالد منتصر: الموقف ضدي تحول خطوة للأمام

وأشار منتصر خلال منشوره قائلا: الموقف ضدي تحول خطوة  للأمام، بعد الشتائم والتهديدات واغتيال السمعة والتكفير وبلاغات الازدراء، أصبحنا أمام  الحصار المادي، بالبلدي قطع لقمة العيش وجعله يتراجع عن تلك الأفكار، مسترسلا: "أطمئنهم أنني حتى لو جعت ولم يعد في جيبي جنيه واحد لن أتراجع عن أفكاري وعن معركتي من أجل التنوير 
لهذا الوطن الجميل الذي يستحق دفع تلك الفاتورة، أما بالنسبة للاحتياجات المادية فقد عودت نفسي وجهزت أسرتي على تقليل سقف الرفاهيات ووعدتهم بأنني من الممكن أن أتنازل عنها، أما أفكاري التي تزعج من يعيشون وهم الأكاذيب المريحة فسأظل وفيًا لها حتى آخر نفس".

وأنهى الدكتور خالد منتصر تعليقة قائلا: بدأت تعويد نفسي على تخفيض هذا السقف وأغلقت عيادتي  حتى لا أضطر للتنازل من أجل المال، وصورة من صور الاحتجاج الذي لا شتيمة ولا عداء فيه ولا عنف، ولكنه تدريب على أنه لن يلوي ذراع أفكارك أي خصم معلن أو خفي.

تابع مواقعنا