احتجزوه حتى ألقى بنفسه.. محاكمة المتهمين بالتسبب في وفاة صيدلي حلوان اليوم
تستكمل محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، رابع جلسات محاكمة المتهمين بتعذيب المجني عليه الصيدلي ولاء زايد، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ صيدلي حلوان، والمتهمين فيها باحتجازه وضربه وتعذيبه.
قضية ولاء زايد
وأظهرت التحقيقات أن 6 من المتهمين اقتحموا مسكن الصيدلي المجني عليه، بإيعاز من زوجته الأولى، وهي المتهمة الأولى في القضية وتدعى رماء، صيدلانية، إذ هددوه وألقوا الرعب في نفسه وكدروا أمنه وسلامته وطمأنينته، وعرضوا حياته وسلامته للخطر، ومسوا بحريته الشخصية.
كما شملت الاتهامات قيام المتهمين باحتجاز المجني عليه، وتعذيبه بتوثيقه، حيث انهالوا عليه ضربًا بالأيدي وعصى خشبية محدثين به عدة إصابات.
وقال نشأت عبد العليم محامي ولاء زايد، إن المجني عليه قُتل ثم ألقي به ولم ينتحر، وهذا ما تثبته الأوراق، كما أن الجهات المختصة قالت إن هذا احتجاز وبلطجة وتعذيب، ولم تتوافر تهمة القتل العمد لعدم كفاية الأدلة، الذي سيقوم هو بتقديمها.
صيدلي حلوان ولاء زايد
وأضاف محامي الصيدلي ولاء زايد في لقاء لـ القاهرة 24، أنه سيحاول جاهدًا إثبات القتل العمد في حق الصيدلي المتوفى نظرًا لحالة والدة المجني عليه، والتي تعاني من انهيار عصبي على مقتل نجلها، وكذلك شقيقته وزوجته الثانية.
وأردف المدعي بالحق المدني في قضية وفاة صيدلي حلوان، بأنه بناءً على قرار الإحالة الصادر بشأن المتهمين فهم مجموعة من البلطجية، كما أن اعتراف أرملة ولاء الأولى بإقامتها علاقة غير شرعية مع سائق أوبر فهذا دليل على وجود نية مبيتة للتخلص من زوجها حتى تستمر في إقامة علاقتها غير الشرعية بارتياح.
وأشار المحامي إلى أن المشادة التي حدثت بينه وبين دفاع المتهمين أثناء الجلسة هي مشادة طبيعية وواردة بين أي زملاء في المهنة، وأنها قامت بسبب عدم قبول دفاع المتهمين حضورهم.