علي جمعة: البُراق دابة الأنبياء وليست خاصة فقط برسول الله
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، ومفتي الجمهورية السابق، إن دابة البُراق هي دابة الأنبياء وليست خاصة فقط برسول الله صلى الله عليه وسلم.
علي جمعة يصف دابة البُراق ويوضح أنها دابة الأنبياء وليست خاصة فقط برسول الله
وأضاف علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، ومفتي الجمهورية السابق، خلال لقائه ببرنامج من مصر، مع الإعلامي عمرو خليل، على قناة cbc: دابة البراق، تعرف بأنها ركوبة الأنبياء كلهم وليست خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم، ودابة الأنبياء أي الأنبياء استعملوها في مواقف، حتى لو لم يفسر لنا تلك المواقف.
وأوضح علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، ومفتي الجمهورية السابق، أن البراق قطع المسافة من مكة إلى الأقصى وهي حوالي 1200 كيلو في حوالي 6 ثواني، موضحا: في وصفه فإن قدمه محل رؤيته، يعني المسافة اللي هو شايفها حسب موقعه في الأرض، فأنت لو ملامس الأرض فتكون حوالي 30 كيلو، فكلما ارتفعت عن الأرض كلما زادت الرؤية.
علي جمعة: 124 ألف نبي صلوا خلف سيدنا محمد في المسجد الأقصى الشريف ليلة الإسراء والمعراج
وخلال الحلقة، قال علي جمعة، إن الأقصى هو عبارة عن جبل يسمى جبل داريا، وجبل داريا على 144 ألف متر، مضيفا: لما أبو ذر الغفاري سأل سيدنا النبي عن عدد الأنبياء فقال له 124 ألف نبي، وهؤلاء الأنبياء صلوا خلف النبي، يعني كل نبي صلى في متر يعني 124 ألف نبي صلوا في تلك المساحة وباقي تلك المساحة صلى فيها شوية ملائكة.
وواصل علي جمعة: الأنبياء صلوا خلف النبي في المسجد الأقصى، فصار إمام الأنبياء والمرسلين، وهذا الحديث جاء في المصادر الصحيحة التي روت الإسراء والمعراج.
علي جمعة: الصلاة قبل الإسراء والمعراج كانت ركعتين الصبح وركعتين في الليل
وأشار علي جمعة، إلى إن الصلاة كانت موجودة من أول يوم في الإسلام، لكنها كانت ركعتين ركعتين، فأقرت صلاة السفر ركعتين، وزادت صلاة الحضر، مردفا: الصلاة موجودة من أول يوم في الإسلام، لكنها كانت ركعتين الصبح وركعتين في الليل، والذي فرض في الإسراء والمعراج، هي المخمسة دي بداية من الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء، بالهيئة التي نصليها الآن، وكذلك بنفس العدد.
ولفت علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، ومفتي الجمهورية السابق: قبل رحلة الإسراء والمعراج، كانت الصلاة موجودة وكان النبي بيصلي في الكعبة.
