مرصد الأزهر يُحذر من اشتعال الوضع في القدس جراء الإرهاب الإسرائيلي
حذر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، من اشتعال الوضع في القدس جراء الإرهاب الإسرائيلي المتواصل.
الاحتلال يفرض المزيد من العقوبات الجماعية على الفلسطينيين
وكانت أحياء القدس الشرقية بما فيها مخيم شعفاط، والعيسوية، وعناتا، وجبل المكبر والرام، أعلنت فجر اليوم الأحد، العصيان المدني، تنديدًا بجرائم الاحتلال ضد الفلسطينيين والتي تشمل القتل والاعتقالات اليومية وهدم المنازل وتشريد أهلها، فضلًا عن الاعتداءات اليومية على حاجز شعفاط العسكري.
وأُغلقت مداخل أحياء القدس الشرقية، من الساعة الثالثة فجرًا، ودارت مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال عند مدخل قرية العيسوية وجبل المكبر، والتي لا تزال مستمرة.
في المقابل، أصدر وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، تعليماته إلى شرطة الاحتلال بمواصلة النشاط الأمني في القدس الشرقية، وعدم التسامح مطلقًا مع أهلها، وفرض المزيد من العقوبات الجماعية ضد الفلسطينيين.
وتعقيبًا على التصعيد الأخير في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن الإجراءات الأخيرة ضد الفلسطينيين ما هي إلا إرهاب صهيوني محذرًا من اشتعال الوضع في القدس المحتلة جراء السياسات الصهيونية المتطرفة التي تأتي بعد تصدي الفلسطينيين لخطط الاحتلال الخبيثة وإفشال مساعيه لضم القدس الشرقية، وتهويدها وفرض السيادة عليها.
على جانب آخر، سلط مرصد الأزهر في مقال له، الضوء على ظاهرة التنمر المدرسي لتناميها في السنوات الأخيرة، وبروزها بشكل كبير على السطح، وبدأت تسترعي انتباه دول ومنظمات دولية عدة، ووفقًا لإحصائيات صادرة عن منظمة اليونسكو في 2019، فإن تعدادا يُقدر بربع مليار طفل يتعرضون للتنمر سنويًّا حول العالم.