خالد ميري: حل أزمة صحفيي مجلة الإذاعة والتلفزيون وإيقاف كل إجراءات الخصم
نجحت جهود الكاتب الصحفي خالد ميري، رئيس تحرير جريدة الأخبار والمرشح على منصب نقيب الصحفيين، في التوصل لحل لأزمة صحفيي مجلة الإذاعة والتلفزيون.
وقال ميري، إن حسين زين، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، ومجلس إدارة مجلة الإذاعة والتلفزيون،بعد التواصل معهم، اتفقوا عقب اجتماع لهم، على إيقاف أي إجراءات للخصم من الزملاء بالمجلة انتظارًا لأحكام القضاء.
ودعا المرشح على منصب نقيب الصحفيين، الزملاء أعضاء مجلس الإدارة المستقيلين للعودة لتأدية مهمتهم في خدمة الزملاء والمجلة.
ووجه الكاتب الصحفي خالد ميري، الشكر لرئيس الهيئة الوطنية للإعلام ومجلس إدارة مجلة الإذاعة والتلفزيون على إنهاء أزمة الزملاء الصحفيين في المجلة.
أزمة مجلة الإذاعة والتلفزيون
وفي وقت سابق، كان أعضاء مجلس الإدارة المنتخبين بمجلة الإذاعة والتلفزيون، التابعة للهيئة الوطنية للإعلام، قد تقدموا باستقالة جماعية مسببة، اعتراضًا على محاولات تمرير مقترح يترتب عليه تخفيض مرتبات الصحفيين، مؤكدين أن أحد العاملين في الشئون القانونية بالمجلة، أعد مقترحا يزعم وجود خطأ إداري في احتساب قيمة العلاوات الدورية التي حصل عليها بعض الصحفيين في سنوات سابقة، رغم علمه بأن تحقيقات النيابة ما زالت جارية ولم تنته لقرار في هذا الشأن.
وذكر الأعضاء الأربعة، وهم: محمد سميح نائب رئيس تحرير، وأشرف عبدالهادي نائب رئيس تحرير، وداليا أبوشقة نائب رئيس تحرير، وعمر عمار سكرتير تحرير، في استقالتهم أنهم فوجئوا الأحد الماضي بدعوتهم لاجتماع طارئ بدون جدول أعمال.
وأوضحوا، أن صاحب المقترح تجاوز النيابة واعتبر أن الأمر يستوجب رد كافة المبالغ المنصرفة بالخطأ، واقترح أن تقوم جهة الإدارة بتسوية الأمر من خلال مقاصة يترتب عليها تخفيض أساسي مرتبات الصحفيين.