خضوع سيدة لجراحة في القلب خلال إجرائها عملية ولادة قيصرية
خضعت سيدة تبلغ من العمر 27 عامًا كانت تعاني من مشكلة في القلب، إلى إجراء عملية الولادة القيصرية، بقسم أمراض النساء والتوليد، والتي أصيبت بحالة مرضية تهدد حياتها أثناء فترات الحمل، حيث أجرى الأطباء من جامعة الملك جورج الطبية، عملية جراحية في القلب والولادة القيصرية للمريضة في وقت واحد، وجاء ذلك وفقًا لما نشر بصحيفة تايمز ناو.
وقال الدكتور سودهير سينغ، من قسم جراحة القلب والأوعية الدموية والمتحدث باسم جامعة الملك جورج الطبية، تم إجراء هذه الجراحة المعقدة لأول مرة في ولاية أوتار براديش، وكل من الأم والمولود يتمتعان بصحة جيدة الآن، وبخاصة أنها تم تحويلها من أحد مستشفيات أوتاراخالد بسبب حالتها الصحية الخطيرة، وذلك بسبب القلق من إجراءات التخدير وأن كثيرا من مرضى القلب لا يتحملون الخضوع لأي عملية جراحية.
وأردف سينغ قائلا إن إجراء العملية القيصرية وخروج المولود كانت تتحديًا كبيرًا، والأم كانت معرضة لخطر الوفاة بنسبة كبيرة، وأثناء إجراء العملية القيصرية حدثت بعض المضاعفات التي استدعت إجراء عملية أخرى في القلب، وهذا ما اضطر للمستشفى أن تحضر فريق طبي كامل متعدد التخصصات لإنقاذ حياة الأم والجنين، حيث حضر العملية أطباء من قسم النساء والتوليد، وجراحي القلب، بالإضافة إلى طبيب التخدير.
مخاطر أمراض القلب على صحة الحوامل
وفي سياق متصل، أشار خبراء الصحة إلى أن هناك العديد من أمراض القلب التي تتسبب في بعض المضاعفات التي تؤثر على صحة الحوامل والأجنة، ومنها تضيق الصمام التاجي أو الأبهري.
ويؤثر الحمل على الدورة الدموية لدى المصابات بأمراض القلب والأوعية الدموية بالإضافة إلى زيادة الضغط على القلب أثناء عملية الولادة وذلك من خلال شدة تدفق الدم، وهذا ما يهدد حياة الأم والطفل، لذلك يجب أن تراعي النساء اللاتي تعانين من أمراض القلب حالتها الصحية قبل التخطيط للحمل، وفي حالة التعرض لمضاعفات يستلزم الأمر المتابعة الجيدة مع طبيب القلب أثناء فترات الحمل وبعد الولادة.
