أمير حدود داعش لـ الوثائقية: تيار الدعوة السائد كان إما إخوان أو سلفية.. وتخرجت من كلية العلوم السياسية
انفردت القناة الوثائقية الجديدة، بعرض حوار من ثلاثة أجزاء مع أمير حدود داعش عقب سقوطه في قبضة السلطات المصرية، وذلك بعد ساعات من انطلاق بث القناة، وأجرى الحوار الإعلامي أحمد الدريني، رئيس قطاع الإنتاج الوثائقي بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
حوار أمير حدود داعش
وأدلى فهمي الأسود أو هيثم عبد الحميد أو رشيد المصري - جميعها أسماء لشخص واحد - وهو أمير حدود داعش، بتفاصيل عن تنظيم داعش وتطلعاته في المنطقة، كما كشف بعض أسرار التي تخص التنظيم، وما فعله في سوريا وليبيا.
وتحدث أمير حدود داعش عن بداياته، حيث دخل كلية الطب ومن ثم انتقل إلى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وانتهى به المطاف إلى أحد قيادات داعش، وأحد أمرائها، ومن المكلفين بالتواصل مع دول الجوار للتنظيم.
وقال إن اسمه الحقيقي، هو هيثم عبد الحميد، الذي نشأ به، ولكن بعد الانتماء الإسلامي، ووفقا لكل مرحلة كنت ألقب باسم رشيد المصري، حتى وصل في النهاية إلى اسم فهمي، وهو ليس الاسم الوحيد.
وأشار إلى أن البداية كانت من خلال التدرج في التعرف على أصدقاء أو دعاة الصغار سواء في الكليات أو في الحياة العامة، إذ تعرفت خلال الدراسة على بعض الأشخاص ولم يكن هناك استجابة مني في ذلك الوقت، لافتا إلى أن تيار الدعوة السائد في ذلك الوقت إما تيار الإخوان أو تيار آخر يمكن الإطلاق عليه السلفية العلمية، والتي من أبرز دعاتها الشيخ فوزي السعيد أو مصطفى العدوي أو أبو اسحاق الحويني.
وتابع بأن منهج السلفية العلمية يعتبر أن الطريق الصحيح للنجاة هو اتباع سنة النبي، واتباع القرون الثلاث الأولى للإسلام، وقد استمعت إلى العديد من الشيوخ من مثل: محمد حسان، ومصطفى العدوي.
وانطلق بث قناة الوثائقية الجديدة، على القمر الصناعي نايل سات، مساء اليوم الأحد، بإذاعة السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، إذ تعد قناة الوثائقية أحدث إصدارات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والتي تأتي تحت إشراف الكاتب الصحفي أحمد الدريني رئيس القطاع الوثائقي، وبرئاسة الإعلامي شريف سعيد.
وبدأ بث القناة الوثائقية الجديدة بفيلم وثائقي عن (أدهم الشرقاوي)، وقد استعرض الفيلم الروايتين المتناقضتين لسيرة أدهم الشرقاوي؛ الأولى هي الرواية الرسمية التي تطرقت إليها الصحافة في بداية عشرينيات القرن العشرين، التي اعتبرت الشرقاوي مجرمًا خارجًا عن القانون، والرواية الثانية تناولت سيرة أدهم الشرقاوي بطلًا أسطوريًّا دافع عن الفلاحين في مواجهة الإقطاعيين والإنجليز.
