ما حكم تخصيص برنامج لتفسير الرؤى والأحلام؟.. الإفتاء تجيب
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية من أحد المواطنين عبر موقعها الرسمي، يقول صاحبه: ما حكم تخصيص برنامج لتفسير الرؤى والأحلام؟.
الإفتاء: تأويل الرؤى وتفسير المنامات ليس مهنة ولا حرفة
وأجابت دار الإفتاء، في فتوى سابقة، أن تأويل الرؤى وتفسير المنامات ليس بمهنة ولا حرفة، بل هو من ميراث النبوة؛ يأخذ منه مَن شاء الله تعالى ما شاء أن يعطيه؛ فيَعرِف بعضًا ويَجهَل بعضًا، ويصيب مرة ويخطئ مرات، وليس هناك في الأزهر الشريف على مر عصوره تخصص في تفسير الرؤى، بل ولا في غير الأزهر من المعاهد العلمية الدينية المعتمدة على مستوى العالم الإسلامي، وإنما رأينا سلفنا الصالح يعقدون مجالس للتحديث ومجالس للفتيا ومجالس للقضاء ومجالس للذكر وأخرى للتعليم، وهم مع ذلك لم يعقدوا مجالس لتأويل الرؤى وتفسير المنامات، بل كان هذا يأتي عَرَضًا للتثبيت والتبشير والتحفيز.
وفي سياق آخر، أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها: ما حكم المزاح في الإسلام؟ وهل مجرد المزاح يُعدُّ مخالفًا لتعاليم الشرع؟
وأجابت دار الإفتاء في فتوى سابقة، أن الأصل في المزاح الإباحة، وقد يستحب إذا كان بقصد التلطف وإدخال السرور على الآخرين، وتطييب نفوسهم ومؤانستهم، وما أشبه ذلك، ولا يكون جائزًا إذا اشتمل على نحو كذبٍ، أو ترويع أحد، أو كلامٍ فاحشٍ بذيءٍ، أو أيِّ قولٍ أو فعلٍ محرم؛ كالغيبة والنميمة والاستهزاء والسخرية، أو كان عادةً مفرطة، أو إذا أضر بالآخرين.
