فضل شهر شعبان.. أبرزها تحويل القبلة ورفع الأعمال
من المقرر أن تستطلع دار الإفتاء المصرية اليوم هلال شهر شعبان.. على أن يتم إعلان نتيجة الاستطلاع بعد صلاة المغرب اليوم، وفي هذا التقرير سوف نعرض فضل شهر شعبان، ففيه تحولت القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام.
فضل شهر شعبان
وعن فضل شهر شعبان.. فإن علماء الأزهر الشريف يرون أن شهر شعبان هو شهر الترويض على النفس، حيث يستقبله المسلمون بالصوم، وذلك اقتداء بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وسوف نعرض بشكل مفصل فضل شهر شعبان:
- يستقبل المسلمون شهر شعبان بالصوم
- كما أن في هذا الشهر تحولت القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام.
- يغفر الله الذنوب ويرحم المسترحمين ويجيب دعاء السائلين.
- كما أن الله سبحانه وتعالى يفك كرب المكروبين.
- وترفع الأعمال في شهر شعبان.
هل يجوز صيام أول شعبان
وحول هل يجوز صيام أول شعبان.. قالت دار الإفتاء المصرية، إنه يجوز الصيام أول شعبان، ولكن ليس مستحب أن يصوم المسلمون بعد النصف من شعبان، وذلك حتى يحصل المسلم على راحة، ويكون مستعد لصيام شهر رمضان الكريم، ويمكن للمسلمين صيام يومي الاثنين والخميس سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأيضا صيام الكفارات وأيضا صيام القضاء، وكذلك صيام النذر.
وسئل النبي صلى الله عليه وسلم: أي الصوم أفضل بعد رمضان؟ قال: "شعبان لتعظيم رمضان"، قيل: فأي الصدقة أفضل؟ قال: "صدقة في رمضان".
وعن السيدة عائشة رضى الله عنها: ""كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يصوم حتى نقول لا يفطر، ويفطر حتى نقول لا يصوم، وما رأيت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم استكمل صيام شهر قط إلا شهر رمضان، وما رأيته في شهر أكثر صيامًا منه في شعبان".
وفى رواية لأبى داود قالت: «كان أحب الشهور إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أن يصومه شعبان ثم يصله برمضان».
حكم صيام أول شعبان
وكما ذكرنا فإن حكم صيام أول شعبان، سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، كما من ضمن الأعمال المستحبة في هذه الشهر المبارك ما يلي:
- قراءة القرآن الكريم
- كما يفضل القراءة في السيرة النبوية
- وكذلك الصلاة كثيرا
- وكثرة الدعاء والذكر
- بالإضافة إلى الصيام.
هل يجوز صيام شهر شعبان كامل
وحول هل يجوز صيام شهر شعبان كامل.. قالت دار الإفتاء المصرية، إنه غير مستحب صيام شهر شعبان كاملا، فيجب بعد انتهاء النصف الأول من شعبان، أن يتوقف المسلم عن الصيام، وذلك من أجل أن يستريح ويكون مستعد لاستقبال شهر رمضان الكريم، ولكن إذا رغب في صيام يومي الإثنين والخميس فلا حرج في ذلك، كما يمكن صيام الكفارة، وأيضا صيام النذر، وصيام القضاء.
تحويل القبلة
وفي شهر شعبان تحولت القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام، ففي قول الله تعالى، سورة البقرة:
«قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره وإن الذين أوتوا الكتاب ليعلمون أنه الحق من ربهم وما الله بغافل عما يعملون ولئن أتيت الذين أوتوا الكتاب بكل آية ما تبعوا قبلتك وما أنت بتابع قبلتهم وما بعضهم بتابع قبلة بعض ولئن اتبعت أهواءهم من بعد ما جاءك من العلم إنك إذا لمن الظالمين الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم وإن فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون الحق من ربك فلا تكونن من الممترين»