والدة الطفل ضحية بئر دمياط: كان حاسس باقتراب نهايته وقالي نفسي أموت عشان أرتاح.. وحاولت أنط وراه
قالت هدير، والدة الطفل عماد، ضحية بئر دمياط، إن نجلها يبلغ من العمر 5 سنوات، وسقط في البئر، خلال عبوره بجانبه، مؤكدة أن عملية الإنقاذ استغرقت نجو 8 ساعات ونصف.
كان بيجري ووقع في البير
وأضافت هدير: عماد جه قالي عاوز 5 جنيه، أجيب حاجة حلوة، الساعة 7 بالليل، نزل 5 دقايق، وجه طفل قالي إنه وقع في البير، والطفل كان واقف شايفه، وقالي كان بيجري جنبه ووقع فيه.
وأوضحت: 3 شباب حاولوا ينقذوه، وواحد منهم نط وراه من غير ما يفكر، بعد كده فرق الإنقاذ جات بعد ساعة، لكن أهالي المنطقة هما اللي خرجوه، وعرفت أنه ابني من الشبشب بتاعه، كان عايم فوق، والميه حفقته 17 مترا.
كنت هنط وراه
وواصلت: فضلت أصرخ، وحاولت أنط وراه، لحد آخر لحظة كان عندي أمل، أنه يخرج عايش، وسمعت أنه ممكن يخرج في غيبوبة، دعيت ربنا يخرج كده بس يكون عايش، وفي الآخر اللي خرجه صياد من المنطقة.
واستكملت: شوفته أول ما خرجوه كان أبيض وجسمه تلج وشفايفه لونها أزرق، وعينه وبوقه مفتوح نص فاتحة، فضل على رجلي، لحد ما الدكتور قال البقاء لله، فضلت معاه، لحد ما حطيته بإيدي على المغسلة.
وأكملت: قولتله متتأخرش قبل ما ينزل، هو كان قلبه حاسس بيقولي عاوز أموت عشان أرتاح، مع إن مفيش أي حاجة مضايقاه، وهو دايمًا مع أخته عندها 6 سنين، دايما سوا، منوهة: كانت معايا وبتعيط وتقول يارب نجي أخويا.
وأشارت إلى أنها منفصلة عن والده، منذ ما يقرب من 4 سنوات، لكن تربطهما علاقة طيبة، قائلة: أبوه قالهم يدفن في بلد أمه، عشان أقدر أروح وأزوره.
وأكدت أنه تم تغطية البئر بعد عملية الإنقاذ، لكن بعد أيه، معقبة: الناس سموه ريان دمياط، ياريته كان زي ريان، على الأقل كان البير متغطي.