تأجيل محاكمة المتهمين في قضية ولاء زايد لاستكمال المرافعة
قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم الأربعاء، تأجيل رابع جلسات محاكمة المتهمين بتعذيب المجني عليه الصيدلي ولاء زايد، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ ولاء زايد صيدلي حلوان، لاتهامهم باحتجاز المجني عليه، وضربه وتعذيبه، لجلسة 19 مارس.
الصيدلي ولاء زايد
ووصل منذ قليل، المتهمون بالتسبب في وفاة الصيدلي ولاء زايد، بينهم زوجته، إلى محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، تمهيدًا لمحاكمتهم باحتجاز المجني عليه، ما أدى إلى التسبب في إلقائه لنفسه ووفاته.
كما وصلت منذ قليل أسرة الصيدلي ولاء زايد، إلى محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، لحضور جلسة محاكمة المتهمين باحتجاز نجلهم داخل مسكنه بمنطقة حلوان وإجباره على تطليق زوجته الثانية، ما أدى إلى التسبب في إلقائه لنفسه ووفاته في الحال.
وأجلت محكمة جنايات القاهرة الجلسة السابقة لعدم حضور زوجة المجني عليه الثانية.
وأظهرت المحكمة في وقت سابق أن 6 من المتهمين اقتحموا مسكن الصيدلي المجني عليه ولاء زايد، بإيعاز من زوجته الأولى، وهي المتهمة الأولى في القضية وتدعى رماء تعمل صيدلانية، إذ هددوه وألقوا الرعب في نفسه وكدروا أمنه وسلامته وطمأنينته، وعرضوا حياته وسلامته للخطر، ومسوا بحريته الشخصية.
ولاء زايد صيدلي حلوان
وتضمنت قائمة أدلة الثبوت شهادات أدلى بها 6 شهود، هم من جيران المجني عليه وزوجته الثانية وشقيقته، والذي أرسل إليهم عبر تطبيق واتس آب، رسالة استغاثة طالبا إليه نجدته، فضلا عن سماعهم لأصوات مشاجرات داخل شقة المجني عليه، إلى جانب شهادة الطبيب الشرعي الذي وقع الكشف الطبي على جثمان الصيدلي المتوفى، وكذلك شهادة رئيس مباحث قسم شرطة حلوان والذي أكدت تحرياته حدوث وقائع الاعتداء على النحو المذكور.
وشملت أدلة الثبوت بحق المتهمين الاعترافات التي أدلى بها 6 منهم بارتكاب الاعتداءات بحق المجني عليه، عبر توثيق يديه والتعدي عليه ضربا، فضلا عما ثبت من الاطلاع على بعض الرسائل النصية الهاتفية التي كان يستغيث فيها المجني عليه ببعض الشهود لنجدته من تعدي المتهمين عليه، وكذا ما تبين من رسائل بين 2 من المتهمين تضمنت تأهب أحدهما لمؤازرة الآخر ضد المجني عليه.
حصل القاهرة 24 على التحريات الأمنية في واقعة وفاة الصيدلي ولاء زايد بحلوان، بعد إلقائه بنفسه من شرفة منزل أسرة زوجته الأولى، لتعذيبه والتعدي عليه بالضرب من أسرة الأخيرة، وإجباره على تطليق زوجته الثانية، والتي كشفت تفاصيل وفاة المجني عليه، كما كشفت علاقة آثمة كانت بين الأرملة الأولى للصيدلي، وصديق شقيقها.
الصيدلي ولاء زايد
كشفت تحريات المباحث حول واقعة وفاة الصيدلي ولاء زايد بحلوان أنه بإجراء التحريات فقد توصلت لوجود خلافات سابقة بين المتوفى إلى رحمة مولاه ولاء سعيد مصطفى زايد 32 سنة دكتور صيدلي، ومقيم بـ حلوان، وزوجته، حيث طلق زوجته في وقت سابق على خلفية اكتشاف علاقتها بشخص آخر، وتم التوفيق بينهما بتدخل الأهل، وردّها إلى عصمته، واستمرت الخلافات نظرًا لرغبة المتوفى إلى رحمة مولاه في إقامه زوجته صحبته في المملكة العربية السعودية محل عمله، إلا أنها استمرت في الرفض لرغبتها في العيش في مصر وتربية نجلهما بمصر وإدارة الصيدلية الخاصة به وعدم رغبتها في العيش بعيدًا عن أهلها.
جاء في التحريات أنه عقب هـدوء الموقف أرسل المتوفى الصيدلي ولاء رسائل استغاثات بعد التحصل على هاتفه المحمول لأصدقائه تفيد بأنه محتجز داخل شقته ويوجد بلطجية يتعدون عليه، كما وجدت المتوفى في بعض المحادثـات مـع أهـلـه يـقـوم بسبها ووصفها ببعض الصفات السيئة، الأمـر الذي أدى إلى تفاقم الوضع واحتدام الشجار بينهم مرة أخرى، على إثر ذلك اتهمته أرملته الأولى بسرقة مبلغ مـالي 25 ألف جنيه خاصة بهـا وهددته بسجنه فـي حالة عدم تطليقهأرملته الثانية والالتزام بكافـة حقوقها وحقوق نجلها.
عقب ذلك نزل شقيقاها عمر وعلي وصديقاهما مهاب وسيف أسفل العقار محل الحادث خوفا من حضور النجدة حال وجودهم بالشقة، الأمر الذي يؤكد احتجاز المتوفى داخل مسكنه، وتبقى بالشقة كل من المتوفى وأرملته ووالدها ونجلها يونس ولاء وصديق شقيقها عبدالله المدعو محمد.ع، حيث أدخل الأخير المتوفى إلى حجرة السفرة المؤدية للبكلونة، ونظرًا لتعرض المتوفى لكمية من الضغوط النفسية والعصبية عليه وإجباره من قبل سالفي الذكر على تطليق زوجته الجديدة وكذا لاتهامه بالسرقة من قبل زوجته، والتعدي عليه بمسكنه بمعرفة أهليتها وأصدقائه ألقى بنفسه من البلكونة وهذا ما أسفرت عنه التحريات.