إصابة سيدة بمرحلة متأخرة من سرطان عنق الرحم بعد تشخيصها بشكل خاطئ مرتين
يعرف سرطان عنق الرحم، بأنه أحد أنواع الأورام السرطانية التي تصيب النساء، والتي تظهر في الجزء السفلي من الرحم، نتيجة التعرض لفيروس الورم الحليمي البشري، ومن أبرز علامات الإصابة بسرطان عنق الرحم النزيف المتكرر وآلام الظهر والبطن، وذلك وفقًا لما نشر بموقع تايمز أوف انديا.
تشخيص خاطئ واستبعاد الأعراض
وأصيبت كاتي بريتشارد، أم تبلغ من العمر 37 عامًا، بمرحلة متأخرة من سرطان عنق الرحم، بعد أن تم تشخيصها بشكل خاطئ مرتين، حيث تم استبعاد الأعراض التي أبلغت عنها باعتبارها من الآثار الجانبية للقاح المضاد لفيروس كورونا، وخاصة بعد أن أبلغها الطبيب بإنه لا يوجد ما يدعو للقلق، وقد تكون تلك الأعراض أثار تلقي لقاح فايزر.
ومن خلال الخضوع لإجراءات الكشف والفحوصات الطبية، تم إخبار كاتي أنها مصابة بكتلة من الورم والتي قد تكون ناتجة عن التعرض لأحد أشكال العدوى، حيث تم تشخيصها بأنها مصابة بمرحلة متأخرة من سرطان عنق الرحم.
تكرار الإصابة بعد 8 أشهر من الشفاء
وقالت كاتي: انتظرت لمدة 3 أشهر بعد التشخيص بسرطان عنق الرحم، حتى أتلقى العلاج، وخلال تلك الفترة تمكن الورم من الانتشار بشكل شرس، مشيرة إلى أنها خضعت للعلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي والمعالجة الكثبية، وعلى الرغم من أن علاجها كان ناجحًا، إلا أنه تم تشخيصها مجددا بسرطان الرئة والكتف والعمود الفقري والحوض، وذلك بعد 8 أشهر من التخلص من سرطان عنق الرحم، وحينها أخبرها الأطباء أن لديها 3 أشهر فقط للعيش.
وخلال الـ 8 أشهر، عانت كاتي من التهابات الصدر، وعند خضوعها للكشف من خلال تنظير القصبات أكد لها الأطباء أنه مجرد عدوى، ثم بدأ الألم ينتقل إلى الكتف، وهذا ما تطلب إجراء المزيد من الفحوصات الطبية، التي أكدت انتشار الورم السرطاني بأجزاء متفرقة من الجسم.
