أم كلثوم التي لا يعرفها أحد.. ندوة في ألسن عين شمس
عقدت كلية الألسن جامعة عين شمس ندوتها الشهرية تحت عنوان: أم كلثوم التي لا يعرفها أحد، تحت رعاية الدكتورة سلوى رشاد، عميد الكلية، وإشراف الدكتور أشرف عطية، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث.
وحاضر في الندوة أحمد عنتر مصطفى، الشاعر المعروف وصاحب عدد من الدواوين الشعرية والمقالات النقدية والحاصل على عدد من الجوائز الأدبية، ومؤسس متحف أم كلثوم الواقع في منطقة الروضة بالمنيل بتكليف من وزارة الثقافة، وكان أول مدير له.
وافتتح الندوة ماجد الصعيدي، مقرر لجنة العلاقات الثقافية، بالترحيب بالشاعر أحمد عنتر مصطفى وبأعضاء اللجنة وبالضيوف والحاضرين من أعضاء هيئة التدريس بالكلية والهيئة المعاونة والطلاب.
تاريخ أم كلثوم وتفردها وشخصيتها الفنية المتكاملة
وتحدث الشاعر أحمد عنتر مصطفى عن تاريخ أم كلثوم وتفردها وشخصيتها الفنية المتكاملة ودور الأهل والبيئة والمناخ العام في مصر عقب ثورة 1919 في صنعها وصقل موهبتها وإعدادها لأداء رسالتها الفنية على هذا النحو المتميز الذي عاش في وجدان الشعوب العربية حتى يومنا هذا، ولم تكن أم كلثوم مجرد مطربة تحسن اختيار الكلمات وتغني القصائد وتختار أفضل الألحان فحسب، ولكنها كانت حالة استثنائية يندر إن لم يكن من المستحيل أن تتكرر، وقد استعرض الضيف عددا من صور المقتنيات التي يتضمنها المتحف وتحدث عن فكرة إنشاء المتحف التابع لوزارة الثقافة وأهميته في حفظ تراث السيدة أم كلثوم، وفي توثيق تاريخ مصر الفني والاجتماعي والسياسي.
وتم فتح باب المداخلات والمناقشات والتعليقات من الحضور، حيث تحدث الدكتور محمود عباس، والدكتور عاصم العماري، والدكتورة نرفين الفلكي، والدكتورة فاتن الغزولي، والدكتورة مروة طنطاوي، والدكتورة سعاد صالح.
وطرح الحاضرون تساؤلاتهم عن بعض الجوانب في مسيرة السيدة أم كلثوم وعلاقاتها الاجتماعية، ودورها في الحياة السياسية والفنية في مصر في النصف الأول من القرن العشرين وحتى وفاتها في فبراير 1975.
وأثنى الحاضرون على موضوع الندوة وما أثارته من قضايا مهمة في مجال الوعي بتاريخ الحضارة في مصر المعاصرة وكيفية التوثيق للأحداث والشخصيات المؤثرة في وجدان الشعوب.
