أستاذ جيولوجيا يكشف حقيقة حدوث زلزال في مصر 28 فبراير
كشف الدكتور زكريا هميمي، أستاذ الجيولوجيا التركيبية بجامعة بنها، حقيقة ما تردد حول دخول مصر منطقة حزام الزلازل، واحتمالية تأثر مصر بزلزال مدمر أو تسونامي الفترة المقبلة.
وقال أستاذ الجيولوجيا التركيبية بجامعة بنها في تصريحات تليفزيونية، إن هناك الكثير من غير المتخصصين تحدثوا في أمور غير دقيقة مرتبطة بالزلازل، والبعض شارك منشورات مزيفة خاصة باحتمالية حدوث زلازل مدمرة في 27 و28 فبراير بسبب اقتراب القمر والأرض، مشيرا إلى أن حزام الزلازل محدد ومعروف، وكل ما يتردد معلومات مزيفة.
وأضاف الدكتور زكريا هميمي: الغلاف الصخري للأرض يعوم على نطاق شبه منصهر، يسمى بنطاق السرعات الضعيفة، وبشكل عام الكسور الموجودة في قشرة الأرض معروفة، مؤكدًا أن محور البحر الأحمر من المناطق التي يسجل بها هزات أرضية، لكنها ليست بالقوة التي تقلق، الزلازل التي تحدث في هذه المناطق لا تمثل أية خطورة.
فاروق الباز: مراكز الاستشعار عن بُعد تستطيع معرفة أماكن حدوث الزلازل فقط وليس موعد حدوثها
وفي وقت سابق، كشف العالم المصري الدكتور فاروق الباز حقيقة تعرض مصر لزلزال خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن مصر بعيدة عن حدوث زلزال في الفترة المقبلة ولا يمكن التنبؤ بموعد حدوث الزلازل علميًا.
وأضاف الباز، خلال تصريحات تليفزيونية، مساء أمس الأربعاء، أنه لا يوجد أي سند علمي وراء التوقعات بحدوث تسونامي في دول البحر المتوسط، مشيرا إلى أن الكرة الأرضية مكونة من كتل بالقشرة الأرضية، البحر الأحمر يتحرك ويتسع 1 سم كل عام ناحية الخليج العربي، وشبه الجزيرة العربية تحركت، ولم تتحرك مرة أخرى.
وأشار العالم المصري فاروق الباز، إلى أن مراكز الاستشعار عن بُعد تستطيع معرفة أماكن حدوث الزلازل فقط وليس موعد حدوثها، موضحا أن التسونامي يحدث إذا حدث زلزال في منطقة فوقها بحر، ولكن زلزال تركيا وسوريا ليس له أي علاقة بحدوث تسونامي.
