الزراعة تطالب بالاستعداد لمرض فطري يصيب الخيار والكنتالوب والبطيخ
طالب مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، بالاستعداد لمرض لفحة الساق الصمغية التي متوقع انتشارها خلال المرحلة المقبلة، بسبب الأجواء المتذبذبة في الحرارة والرطوبة، وتظهر على أوراق وسيقان بعض المحاصيل، خاصة تحت الصوب أو تحت الأنفاق مثل الخيار والكنتالوب والبطيخ.
وقال المركز في تقرير له: إن مرض لفحة الساق الصمغية تظهر أعراضه على الأوراق عادة على نهايات الأوراق كأنسجة ميتة صفراء أو بنية اللون، غالبا مع هالة صفراء، تمتد إلى الوراء على شكل حرف V، وفي بعض الأحيان تتأثر حافة الورقة بأكملها، ما يخلق الحواف البنية، وقد تتكون الأعراض أيضًا من بقع دائرية على الأوراق، كما تظهر على السيقان، وخصوصا قاعدة الساق الملاصق للتربة، وتسبب تقرحات وأعفانًا وتآكلًا لقشرة الساق، ما يؤدي إلى تقزم النباتات أو موتها لاحقًا.
يمكن الوقاية من اللفحة الصمغية بالحد من انتشار الرطوبة داخل الصوب
وأكد الدكتور محمد فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة، أنه يمكن الوقاية من اللفحة الصمغية بالحد من انتشار الرطوبة داخل الصوب، خصوصًا في ساعات الصباح، كذلك التخلص من الأوراق المصابة، والتعفير بالكبريت تحت النباتات المصابة حتى لا تنتشر الجراثيم مرة أخرى أو تنبت، والرش بمبيد نحاسي مثل بليز أو أكسي كلورو النحاس للوقاية المستمرة.
وفي حالة الإصابات المنتشرة يتم الرش بالمركبات التالية: الميتالكسيل - دايفينوكونازول - الداكونيل – تيبوكونازول - هيدروكسيد النحاس – كبريتات النحاس اللامائية - والحقن بالازوكسي ستروبين، وأشار إلى أن اللفحة من الأمراض الفطرية الخطيرة والشائعة كثيرًا والتي تصيب الخيار والكنتالوب المزروع في البيوت المحمية في جميع أنحاء العالم، ويصيب هذا العامل الممرض فقط أفراد عائلة القرعيات مثل الخيار والشمام والبطيخ واليقطين والكوسة، ويهاجم الفطر جميع أجزاء النبات، ويؤدي في ظل ظروف مواتية له إلى خسائر اقتصادية فادحة.