المركز الأشعري يعقد لقاء تثقيفيًا لوعاظ وواعظات الأزهر ومدرسي المعاهد الأزهرية بالغردقة
عقد مركز الإمام الأشعري بالأزهر الشريف لقاء تثقيفيا لوعاظ وواعظات الأزهر الشريف ومدرسي المعاهد الأزهرية بمدينة الغردقة، لمناقشة مجموعة من القضايا المستحدثة وكيفية التعامل معها من واقع المنهج الأشعري.
«المركز الأشعري» يعقد لقاء تثقيفيًا لوعاظ وواعظات الأزهر بالغردقة
حاضر في اللقاء الدكتور عبد الفتاح العواري رئيس المركز، والدكتور يسري جعفر ناب رئيس المركز، حيث ناقش المحاضرون مجموعة من المحاور المهمة المتعلقة بالمنهج الدعوي للوعاظ والواعظات، والمنهج العلمي والتعليمي للعاملين بالمعاهد الأزهرية بما يحقق الدراية الكافية بالواقع المتغير، والكشف عن المفاهيم الخاطئة التي تروجها التيارات المتشددة والحداثية الجديدة.
على جانب أخر، قال الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إننا عندما نتوقف أمام قضايا هذه الفئة المجتمعية من ذوي الهمم ندرك ما أراه أن الحديث عنه ليس من باب الرفاهية أو من باب المسائل الهامشية أو الثانوية، وإنما أرى أن تناول مثل هذه القضايا ينبغي ألا يتوقف عن مؤسسة دون أخرى أو جهة دون أخرى؛ باعتبار أن ذلك قد يكون ضرورة حياتية وأخلاقية وبشرية واجتماعية وقانونية واقتصادية وتربوية قبل ذلك وبعد ذلك ضرورة دينية.
وأضاف الأمين العام خلال كلمته التي ألقاها في ندوة مجمع البحوث الإسلامية والتي عقدت بعنوان: دعم ذوي القدرات واجب ديني ورسالة إنسانية، أنه عندما نتوقف أمام هذا الموضوع سوف نجد أن المطالع للشرائع السماوية يعلم أنها قد أولت هذا الموضوع موفور العناية، ولا أظن أننا نجد رسالة سماوية قبل رسالة سيدنا محمد قد غضت الطرف عن هذا الموضوع، أو أشارت إليه إشارة عابرة، أو نبهت عليه تنبيهًا ثانويًا، وإنما تقاسمت الشرائع السماوية الحديث عن هذا الموضوع بما ينبئ عن خطورة الإعراض عنه، وينبئ كذلك عن جرم وقبح المتهاون في أدائه كما ينبغي.