الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

بشتغل 15 ساعة.. سلمى فتاة الدليفري في بورسعيد: لو هكنس وأمسح بالحلال راضية| صور وفيديو

سلمى فتاة الدليفري
محافظات
سلمى فتاة الدليفري ببورسعيد
الجمعة 24/فبراير/2023 - 05:43 م

تجسد سلمى عادل فتاة الدليفري البورسعيدية قصة جديدة من قصص الكفاح بدأت منذ سنوات بالعجلة، وظلت تكافح خلال سنوات حتى تمكنت من شراء سيارة، وتعرضت خلال رحلة عملها إلى عثرات كبيرة كانت تتحداها بالإرادة.


سلمى فتاة الدليفري في بورسعيد من العجلة لـ السيارة: لو هكنس وأمسح بالحلال راضية

تخرجت سلمى في كلية التربية الرياضية بعد سنوات من العمل في مجالات مختلفة، منذ أن كانت بالمرحلة الثانوية وكانت في وقتها تبلغ 18 عامًا، وبدأت تبحث عن عمل بشهادتها، وعملت بالسباحة لكنها تعرضت لحساسية من الكلور، ولم يتحمل جسدها العمل في الجيم، وبدأت تفكر في عمل آخر.


التحقت سلمى بالعمل في إحدى الشركات ولكنها لم تكن راضية عن ذلك، وذلك لأنها ليس لها القدرة على تطوير ذاتها، وهي من الفتيات التي لديها طموح وتحب أن تفكر وتبدع، ولا تكون مجرد أداة للعمل.


وذات يوم طلبت والدتها منها توصيل شيء ما لأحد، فذهبت بالعجلة لتوصيله، وهنا بدأت الفكرة تتجسد لديها، فقررت أن تقتحم المهنة وأن تعمل دليفري، ولقت دعمًا كبيرًا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.


جمعت فتاة الدليفري ببورسعيد مبلغًا من المال ودفعت مقدمًا لـ اسكوتر، وبدأت تكثف جهودها من أجل العمل أكثر، حتى وصلت إلى 15 ساعة عمل، بالرغم من ثقل الطلبات وبُعد المشاوير، حتى أنها كانت تتناول وجبات الغداء والعشاء بالشارع.


تمكنت سلمى قبل أيام من شراء سيارة صغيرة مناسبة لها في الحجم والقدرة على الصيانة، وبدأت توسّع دائرة عملها، حتى أنها أصبحت تبدأ عملها من السادسة صباحًا لتوصيل الطلاب للمدارس، وتستكمل يومها حتى 12 مساءً بالشارع، وذلك بحثًا عن لقمة عيش من الحلال.

وأوضحت سلمى أنها في هذه المرة كانت حريصة على أن تجعل أسعارها مخفّضة لمساعدة الناس، وعلقت: لما بكون رحيمة مع الناس ربنا بيكرمني وبيرزقني ومعنديش أي أزمة إن اللي مش معاه أقدمله الخدمة ببلاش.

سلمى فتاة الدليفري ببورسعيد 
سلمى فتاة الدليفري ببورسعيد 
سلمى فتاة الدليفري ببورسعيد 
سلمى فتاة الدليفري ببورسعيد 

أمسح وأكنس مادام بالحلال

وقدمت سلمى نصائح للشباب بضرورة العمل ومواجهة الحياة بـ جرائة، وأكدت أن العمل ليس عيبًا ما دام من الحلال، قائلة: والله عندي استعداد أمسح وأكنس ما دام بالحلال.  

تابع مواقعنا