الإفتاء توضح حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان
أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي نصه: ما حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان وقيامِ ليلها وصيامِ نهارها؟
وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة: الاحتفالُ بِلَيْلَةِ النصف مِن شهر شعبان المبارك مشروعٌ على جهة الاستحباب، ورغَّبَ الشرع الشريف في إحيائها، واغتنام نفحاتها؛ بقيام ليلها وصوم نهارها؛ سعيًا لنيل فضلها وتحصيل ثوابها، وما ينزل فيها من الخيرات والبركات، ودَرَجَ على إحياء هذه الليلة والاحتفال بها المسلمون سلفًا وخلفًا عبر القرون من غير نكير.
ولا يؤثر في ثبوت فضل هذه الليلة ما يُثَار حولها من ادعاءات المتشددين
وأضافت دار الإفتاء: ولا يؤثر في ثبوت فضل هذه الليلة ما يُثَار حولها من ادعاءات المتشددين القائلين بأنها بدعة، ولا يجوز الالتفات إلى مثل آرائهم الفاسدة؛ فإنها مردودة بالأحاديث المأثورة، وأقوال أئمة الأمة، وعملها المستقِر الثابت، وَما تقرر في قواعد الشرع أنَّ مَن عَلِم حجةٌ على مَنْ لم يعلم.
وفي سياق منفصل، أوضح الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف، سبب فشل السلفيين في مواجهة الإلحاد، مشيرا إلى أن الإجابة في موقف جمعه بأحد مشايخهم في 2012.
وأضاف أسامة الأزهري، في تصريحات تليفزيونية: كان لي حوار غالبا في خواتيم سنة 2012، مع أحد مشايخ السلفية في القاهرة وهو كان يقول أنتم إزاي ما زلتم في الأزهر تعتنون بعلم الكلام رغم أنه تكفينا أدلة الكتاب والسنة المشرفة، وأن علم الكلام مأخوذ من اليونان ومرفوض إسلاميا.