وكيل الأزهر يعتمد نتيجة الفصل الدراسي الأول لطلاب الأزهر بالخارج
اعتمد الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر اليوم السبت، نتيجة الفصل الدراسي الأول لامتحانات النقل الابتدائية والإعدادية والثانوية والشهادتين الابتدائية والإعدادية، لأبناء الأزهر المقيمين خارج جمهورية مصر العربية، للعام الدراسي 2022/2023م.
وعبر وكيل الأزهر الشريف عن خالص تقديره وامتنانه لجميع القائمين على العملية التعليمية في الأزهر الشريف، لما يبذلونه من جهد كبير على مدار العام لتحقيق الأهداف المرجوة من العملية التعليمية بالأزهر، مؤكدا حرص الأزهر على دعم أبناءه وطلابه المقيمين بالخارج كجزء أصيل من رسالته لنشر المنهج الأزهري الوسطي عبر العالم.
كما وجه الشكر لوزارة الخارجية، لجهودها في تسهيل مهمة إجراء امتحانات أبناء الأزهر الشريف في الخارج، ولتسخيرها كافة الإمكانات في السفارات والمراكز الثقافية المصرية المنتشرة في جميع الدول التي يقيم بها أبناء الأزهر الشريف لإتمام الامتحانات لهم على النحو الأمثل.
وكيل الأزهر يستعرض جهود الأزهر في دعم الأسرة
على جانب آخر، قال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، إن من الأمانات التي حُملناها وأمرنا بأدائها حسن تربية الأولاد وتخلقهم بأخلاق الدين؛ حتى يسعدوا في دنياهم وأُخراهم، وحتى نسعد بهم في الدنيا والآخرة، ولنا في الأنبياء - عليهم صلوات الله وسلامه - في تربيتهم لأبنائهم الأسوة الحسنة، والأمثلة الملهمة، فهاهم يتضرعون إلى الله تعالى بالدعاء أن يصلح أبناءهم حتى قبل مجيئهم إلى الدنيا، فسيدنا زكريا عليه السلام: (قال رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء، فهم في دعائهم لم يكتفوا بطلب الأبناء فقط بل خصصوا دعاءهم بأن يرزقوا بالصالحين من الأبناء، فدعاء الله جل جلاله أن يصلح الأبناء، منهج قرآني وهدي نبوي.
وأضاف وكيل الأزهر خلال كلمته باحتفالية الأزهر والتي جاءت تحت عنوان الأطفال في قلب الأزهر، بمركز الأزهر للمؤتمرات، بمناسبة مرور سبع سنوات على إصدار مجلة نور، برعاية كريمة من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، أنه لعلمنا بالمسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقنا في الأزهر الشريف من تربية أولادنا وتنشئتهم نشأة صالحة كان لابد من اتخاذ خطوات جادة؛ للقيام بهذه المسؤولية وتنفيذ تلك الوصايا الربانية لكي نربي الأبناء تربية عالية ومتكاملة؛ تتفق مع ما نؤمن به من عقائد ومثل عليا كريمة، مستمدة من كتاب الله - عز وجل - ومن سنة رسوله - صلى الله عليه وسلم- فكانت توجيهات فضيلة الإمام الأكبر في هذا الشأن قاطعة بضرورة التوسع في مراحل رياض الأطفال بالمعاهد الأزهرية فزاد عدد المعاهد خلال هذا العام وبزيادة كبيرة عن سابقيه بلغت 1795 معهدا، وزاد عدد الطلاب فتجاوز 188 ألف طالب وطالبة.