اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ونظيره التركي لبحث تداعيات الزلازل
تباحث وزير الخارجية سامح شكري هاتفيا، اليوم، مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، حول الزلازل التي شهدتها ولايات الجنوب التركي، بحسب وكالة الأناضول التركية.
وقالت وزارة الخارجية التركية، السبت، إن الوزيرين تناولا الوضع الأخير فيما يتعلق بالزلازل التي شهدتها تركيا.
وفي 6 فبراير الجاري، ضرب زلزال مزدوج جنوبي تركيا وشمالي سوريا بلغت قوة الأول 7.7 درجات والثاني 7.6 درجات، تبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما أودى بحياة عشرات الآلاف معظمهم في الجنوب التركي، إضافةً إلى دمار هائل.
مساعدات إغاثية عاجلة
وفي وقت سابق، أخطر وزير الخارجية نظيره التركي أن مصر قررت توجيه مساعدات إغاثية عاجلة تضامنًا مع الدولة التركية والشعب التركي الشقيق في مواجهة تداعيات تلك الكارثة، متمنيًا نجاح جهود الإنقاذ الجارية.
وبدأت سلسلة الزلازل في السادس من فبراير الجاري، عندما هز زلزالان بقوة 7.8 درجة جنوب شرق تركيا وشمال سوريا، وبعد قليل، ضرب زلزال آخر بقوة 7.6 المنطقة، ثم أعقب ذلك أكثر من 9000 هزة ارتدادية بحسب المصادر التركية.
وقالت وكالة (أفاد)، إن تركيا وحدها سجلت 44218 حالة وفاة جراء تلك الزلازل. كما أبلغ عن 5900 وفاة في الآونة الأخيرة في سوريا.
كما أعلن مركز قانديلي التركي لرصد الزلازل، اليوم السبت، أن زلزالا بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر ضرب إقليم نيغدة الواقع في منطقة الأناضول بتركيا.
وأضاف المركز أن مركز الزلزال كان في مقاطعة بور الواقعة على بعد نحو 350 كيلومترًا غرب المنطقة الحدودية التركية السورية التي تضررت من زلزال السادس فبراير الجاري المدمر.
وقبل هذا الزلزال، كانت وكالة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد) قد أعلنت عن سبع هزات ارتدادية على الأقل بقوة أكثر من أربع درجات منذ مساء الجمعة في تركيا، بما في ذلك الجنوب الذي ضربه زلزال السادس فبراير.
