مكتبة الإسكندرية ترد على جدل بيع جواز سفر الرئيس الراحل أنور السادات
حسم الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، الجدل المُثار بعد إعلان صالة مزادات أمريكية بيع جواز السفر الدبلوماسي للرئيس الراحل أنور السادات، وخروج مقتنياته من المكتبة، موضحا أنها ليست المرة الأولى وحدث ذلك من قبل مع الراحل نور الشريف.
وقال زايد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج صالة التحرير، مساء السبت، إن السيدة جيهان السادات، قرينة الزعيم الراحل، أهدت مكتبة الإسكندرية، بعض مقتنيات الرئيس الراحل، وتم عمل بها متحف خاص لمقتنيات الرئيس السادات، يحتوي على مكتبه الشخصي، والبذل الشخصية والجلباب والملابس الريفية التي كان يرتديها في بلدته في ميت أبوالكوم، وأيضا الزي العسكري والعصى، التي كان يستخدمها واشتهر بها، بالإضافة إلى الزي الذي ارتداه يوم اغتياله، وبعض الأوراق مكتوبة بخط يده.
زايد: المقتنيات لم يكن بها أي جواز سفر دبلوماسي
كما أكد مدير مكتبة الإسكندرية، أن المقتنيات لم يكن بها أي جواز سفر دبلوماسي للرئيس الراحل داخل المكتبة.
وأوضح زايد، أن المكتبة لم تحصل بأي شكل من الأشكال على جواز السفر الخاص بالرئيس الراحل السادات، قائلا: لم يكن ضمن المقتنيات التي أهدتها السيدة جيهان السادات إلى المكتبة.
وكانت صالة مزادات هيريتج الأمريكية أعلنت عبر موقعها الإلكتروني، بيع جواز السفر الخاص بالرئيس الراحل أنور بالسادات بقيمة كبيرة وصلت إلى 47.500 دولار.
وأوضح مدير مكتبة الإسكندرية أن المقتنيات التي تم استلامها من أسرة الرئيس الراحل تتضمن بعض التحف من مكتبه، وأزياء عسكرية، وأوراق مكتوبة بخط يده، وبعض الملابس الريفية التي ارتداها، وعصى كان يستخدمها واشتهر بها، ولم يكن ضمن تلك المقتنيات على الإطلاق أي جواز سفر خاص به.